الحكومة الأفغانية تحذر باكستان من “تجاوز الحدود”

صرح المتحدث باسم الحكومة الأفغانية للجزيرة ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين، بأن الجولة الأولى من المفاوضات مع باكستان، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، مثلت “خطوة إيجابية نحو التفاهم”.
وأكد المتحدث التزام الحكومة الأفغانية بمواصلة الحوار لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة: باكستان قدمت مطالب غير منطقية ورفضت التوصل إلى تسوية مقبولة (فيديو)
- list 2 of 4جهود السلام بين أفغانستان وباكستان تصل إلى طريق مسدود
- list 3 of 4وفاة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق
- list 4 of 4شاهد: اللحظات الأولى لزلزال قوي ضرب شمال أفغانستان وخلّف عشرات الضحايا
وفي إطار القضايا الأمنية والحدودية، أكد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية على الالتزام بتطبيق بنود الاتفاقيات الدولية، مجدداً التأكيد على أن “الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي دولة كما ينص اتفاق الدوحة”. وفي الوقت ذاته، وجه تحذيراً شديداً إلى الجانب الباكستاني بقوله إن “أي تجاوز على أراضينا سيواجه برد مماثل ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا”.
وأشار مجاهد إلى أن جهود الحوار مستمرة، حيث تتجه الأنظار الآن نحو الجولة الثانية من المباحثات، قائلاً: “ننتظر نتائج المرحلة الثانية من المحادثات الجارية مع باكستان في إسطنبول”.
وبدأت أفغانستان وباكستان، السبت، محادثاتهما في تركيا لبحث سبل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار على حدودهما المشتركة، ومعالجة التوترات الأمنية التي تفاقمت إثر اشتباكات دامية خلال الأسابيع الأخيرة.
هدنة الدوحة
وتأتي المحادثات الجديدة بعد هدنة تم التوصل إليها نهاية الأسبوع الماضي في الدوحة بوساطة قطرية تركية، تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، واستكمال المحادثات لإنشاء آليات تعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين هذين البلدين وتبادل المعلومات الأمنية.
وشهدت الحدود بين البلدين مواجهات مسلحة أسفرت عن عشرات القتلى بينهم مدنيون، بعدما اتهمت حكومة طالبان إسلام آباد بالضلوع في تفجيرات استهدفت العاصمة كابل، لترد بهجوم مضاد على الحدود، أعقبه رد باكستاني داخل الأراضي الأفغانية.