حاكم دارفور يجدد دعوته لحمل السلاح لمواجهة الدعم السريع

حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي
حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي (الجزيرة مباشر)

جدد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، دعوته للمواطنين إلى حمل السلاح والانخراط في ميادين التدريب، مؤكدا أن ذلك يأتي “لمواجهة قوات الدعم السريع والدفاع عن النفس ومنع الإبادة الجماعية”، حسب تعبيره.

وقال مناوي في منشور له على “فيسبوك”: “ما زلت مقتنعا بأن لا حياة أمام الدعم السريع إلا بحمل السلاح والتحرك لميادين التدريب طالما صمت العالم خوفا من داعميها”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

والثلاثاء، اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور غربي السودان، الثلاثاء، قوات الدعم السريع بقتل ألفي مدني في مدينة الفاشر خلال يومي 26 و27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقالت القوة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد “الدعم السريع” إن “الميليشيا ارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر، حيث تمت تصفية وقتل أكثر من ألفي مواطن أعزل، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

وحمّلت في بيان “قوات الدعم السريع وحلفاءها والدول الداعمة (دون تسمية جهة بعينها)، المسؤولية الجنائية والأخلاقية والقانونية عن الانتهاكات”، التي وصفتها بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية”.

وتتكوّن القوة المشتركة من الحركات التي وقّعت اتفاق السلام في جوبا عام 2020، وأبرزها حركتا “العدل والمساواة” بقيادة جبريل إبراهيم، و”تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مساء الاثنين، مغادرة القيادة العسكرية مدينة الفاشر لتجنيبها مزيدا من “التدمير والقتل الممنهج” على يد “الدعم السريع”.

وشهدت الفاشر في الأيام الماضية معارك ضارية بين الجيش و”الدعم السريع”، التي أعلنت سيطرتها على أجزاء من المدينة بينها مقر الجيش، الأحد.

وتخوض قوات الجيش والدعم السريع حربا منذ 15 إبريل/نيسان 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.

وقُتل في الحرب نحو 20 ألف شخص، وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، فيما قدّرت دراسة جامعية أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان