شاهد.. الحكومة السودانية تدعو إلى تصنيف “الدعم السريع” منظمة إرهابية ومحاسبة قادتها

وجه وزير الثقافة والإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر، اليوم الأربعاء، اتهامات مباشرة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وأكد الإعيسر في مؤتمر صحفي عُقد لتسليط الضوء على الانتهاكات والمخالفات التي وقعت في مدينة الفاشر بدارفور ومدينة بارا بشمال كردفان “أن الميليشيا روعت المدنيين في مدينة بارا بشمال كردفان وقتلتهم بدم بارد”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الهجرة الدولية: لهذا تعجز وكالات الإغاثة عن تلبية احتياجات النازحين في السودان
- list 2 of 4واشنطن تطالب الجيش السوداني والدعم السريع بوقف الأعمال العدائية
- list 3 of 4السودان يرحب بتصريحات روبيو بشأن الوضع في البلاد
- list 4 of 4روبيو: سنفعل ماهو مناسب لوقف انتهاكات الدعم السريع.. وهذا موقفنا من إدارة قطاع غزة
وأشار المتحدث باسم الحكومة السودانية إلى أن قوات الدعم السريع “قتلت عشرات الآلاف من السودانيين خلال الحرب”، ودعا إلى “محاسبة قادة ميليشيا الدعم السريع لما ارتكبته في الفاشر”.
“تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية”
ووجّه الإعيسر دعوة رسمية للمجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع “منظمة إرهابية”، حيث قال: “ندعو إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية”.
وشدد على التزام الحكومة اتجاه المواطنين، قائلا “ملتزمون بحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الدولية”.
“العنف في دارفور غير مسبوق”
قالت جاكلين بارليفليت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دارفور، أمس الثلاثاء، إن تصاعد أعمال العنف في الفاشر دفع الكثير من المدنيين إلى التوجه نحو مدينة طويلة، التي تبعد 60 كيلومترا عن الفاشر، وتستضيف حاليا أكثر من 650 ألف نازح.
وأوضحت بارليفليت، في مؤتمر صحفي لعدد من منظمات الأمم المتحدة بشأن الوضع في السودان، أن “انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في دارفور بلغت مستويات غير مسبوقة”، مشيرة إلى “عمليات قتل جماعي على أساس عرقي”.
يذكر أن الناطق باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، أكد الأحد أن قواتهم تمكنت من السيطرة على إقليم دارفور كله، وعزمهم على العودة إلى الخرطوم وولاية الجزيرة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل/نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.