“كرهت القيام بذلك”.. ترامب يأمر باستئناف تجارب السلاح الأكثر فتكا في التاريخ

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجه وزارة الحرب لبدء اختبار أسلحة الولايات المتحدة النووية على خلفية قيام دول أخرى باختبار برامجها.

وعبر منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب: “أصدرنا تعليمات لوزارة الحرب لبدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة والعملية ستبدأ فورا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تمتلك عددا من الأسلحة النووية أكثر من أي دولة في العالم، بما في ذلك “تحديث وتجديد كاملين للأسلحة الموجودة”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4التجارب النووية.. ماذا قال ترامب عن إمكانية “تفجير رأس نووي”؟
- list 2 of 4ردا على ترامب.. بوتين يأمر بالاستعداد لاستئناف التجارب النووية
- list 3 of 4سي إن إن: البنتاغون يعطى الضوء الأخضر لترامب لتزويد أوكرانيا بـ”توماهوك”
- list 4 of 4“مذكرة متشددة”.. فايننشال تايمز تكشف سبب إلغاء قمة ترامب مع بوتين
وأشار ترامب إلى أنه لم يكن راغبا في إصدار القرار ببدء التجارب النووية، نظرا “لقوتها التدميرية الهائلة” على حد قوله، مضيفا أنه لم يعد له خيار في تلميح إلى امتلاك بيجين وموسكو قوتين نوويتين، “كرهتُ القيام بذلك، لكن لم يكن لديّ خيار آخر! روسيا في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنها ستتعادل خلال خمس سنوات”.
ويأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحدّ لتحذيرات واشنطن.

الأسلحة النووية
تقول الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، إن تسع دول تملك أسلحة نووية هي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.
ومن بين 12331 رأسا نوويا موجودا في العالم وفق الحملة، هناك 5500 في روسيا في حين تملك الولايات المتحدة 5044 رأسا نوويا.
وبين عامَي 1945، مع أول اختبار للقنبلة الذرية في نيو مكسيكو في 16 يوليو/تموز، و1992، أجرت الولايات المتحدة 1054 تجربة نووية ونفذت هجومين نوويين على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان آخر تفجير نووي تجريبي أجرته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 1992 تحت الأرض بقوة 20 كيلوطن في موقع الأمن النووي في نيفادا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1992، فرض الرئيس جورج بوش الأب تعليقا على الاختبارات النووية، واستمر ذلك خلال الإدارات المتعاقبة. واستبدلت التجارب النووية بأخرى غير نووية باستخدام عمليات محاكاة حاسوبية متقدمة.