“اليوم الأكثر سوادا في تاريخ إسرائيل”.. تصاعد الاحتجاجات أمام منازل 26 وزيرا وسط تل أبيب (فيديو)
الذكرى الثانية لطوفان 7 أكتوبر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مظاهرات خرجت، صباح اليوم الثلاثاء، أمام منازل وزراء الاحتلال، مطالبين بصفقة فورية لإعادة الأسرى.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن احتجاجات نظمت اليوم- الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لـ”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- أمام منازل 26 وزيرا للمطالبة بصفقة فورية لإعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إسرائيل تصعد مجددا ضد كريم خان وتطلب إلغاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت
- list 2 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 3 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 4 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
وقالت حركات الاحتجاج إنها نظمت التجمعات قبالة منازل وزراء، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ورئيس مجلس الأمن القومي، كما تجمع محتجون قبالة منازل أعضاء كنيست آخرين من أحزاب الائتلاف.
ناشطة إسبانية بعد الإفراج عنها: 20 شرطيا إسرائيليا كانوا يهينونني ويلتقطون صورا معي#الجزيرة_مباشر #إسبانيا pic.twitter.com/cy2Wd6bHQb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 7, 2025
“اليوم الأكثر سوادا”
وأشار منظمو الاحتجاجات إلى أن وقفات الاحتجاج جرت قبالة منازل 26 وزيرا وعضو كنيست مطالبين بإعادة الأسرى وقالوا في بيانهم إن “اليوم الأكثر سوادا في تاريخ إسرائيل حدث خلال مناوبتك، وهذا إخفاق أمني كامل”.
ورفع المحتجون، لافتات تطالب بعقد صفقة لإعادة الأسرى، ولافتات أخرى تدعو إلى وقف الحرب وتبني خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
وفي السابع من أكتوبر عام 2023، قامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية بهجوم مباغت على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، وذلك ردًّا على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
الحزن والمعاناة والألم العميق والهائل: هذا هو واقع الكثيرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي #غزة، على مدى عامين طويلين، لم يعرف الناس سوى الدمار والنزوح والقصف والخوف والموت والجوع.
ومع مرور عامين على بداية هذا الكابوس، أكرر الدعوة إلى:– إطلاق سراح الرهائن في #غزة وكذلك… pic.twitter.com/SQOLonTtYF
— الأونروا (@UNRWAarabic) October 7, 2025
“قتلوا الأطفال وهم نيام”
وفي اليوم ذاته، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، فيما حثت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، نظرًا للمعاناة المستمرة التي يدفع ثمنها الأطفال على وجه التحديد.
وأكدت الأونروا، في منشور على منصة أن “غزة موطن لمليون طفل، ومع ذلك لا يوجد بها مكان آمن”، مشيرة إلى أن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون.
وقالت إن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون أو يحتمون في المدارس، أو وهم يصطفون في طوابير الحصول على الماء، أو وهم يطلبون المساعدة الطبية.