حماس في الذكرى الثانية للطوفان: إقامة دولتنا الفلسطينية “أقرب من أي وقت مضى” (فيديو)

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن مقاومة الاحتلال حق مشروع ومكفول، “وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس باتت أقرب من أي وقت مضى”.

ووجهت رسائل عدة إلى الشعب الفلسطيني والفصائل وقوافل أسطول الصمود، كما ثمّنت دور الوسطاء، وحذّرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إفشال هذه الجولة من المفاوضات كما أفشل الجولات السابقة.

جاء ذلك في كلمة متلفزة للقيادي في الحركة فوزي برهوم، خلال الذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.

وفي صباح ذلك السبت، أعلنت حماس بدء معركتها الكبرى ضد الاحتلال، بمشاركة بقية الفصائل الفلسطينية، وذلك ردًّا على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وشمل “الطوفان” هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللًا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج “الصقر” التابع لكتائب القسام، وأسْر مئات الإسرائيليين. ويعد أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

أبرز ما جاء في البيان الذي قدمه فوزي برهوم القيادي في الحركة:

  • أولويتنا الوقف الفوري للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة على قطاع غزة.
  • نجدد عهدنا بالتمسك بكامل حقوق شعبنا الثابتة والدفاع عن تطلعاته في التحرير والإصلاح والاستقلال.
  • مقاومة الاحتلال حق مشروع ومكفول وإقامة دولتنا الفلسطيينة وعاصمتها القدس باتت أقرب من أي وقت مضى.
  • شعبنا في غزة عانى على مدار عامين من حرب إبادة وتجويع ممنهج وتطهير عرقي على يد الاحتلال الصهيوني.
  • العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا.
  • الاحتلال الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه العدوانية رغم المآسي من نزوح وتهجير قسري ومجازر وقصف وقتل.
  • الاحتلال الصهيوني فشل في محاولاته في التهجير القسري أو استعادة أسراه بالقوة أو زرع كيانات عميلة بديلة.
  • أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب الغالبية منهم من الأطفال والنساء جراء العدوان الصهيوني على غزة.
  • نحو 95% من ضحايا العدوان الصهيوني على غزة من المدنيين العزل.
  • 80 أسيرا فلسطينيا استشهدوا تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية.
  • مخططات العدو تكشف حقيقته بوصفه قوة غاشمة توسعية تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
  • عامان من طوفان الأقصى جسدت لحمتنا الوطنية ومثلت حاضنة شعبية صلبة للمقاومة وعمقت بوصلتنا نحو الحرية والاستقلال.
  • معركة طوفان الأقصى أعادت قضيتنا الفلسطينية إلى موقعها العالمي وكشفت وجه الاحتلال الفاشي كونه خطرا على أمن المنطقة والعالم.
  • معركة طوفان الأقصى وضعت الاحتلال في عزلة غير مسبوقة وحركات الضمائر للوقوف مع شعبنا والاعتراف بدولته المستقلة.
  • مخططات العدو الصهيوني أثبتت أن حربه خلال عامين لم تكن موجهة ضد حماس وفصائل المقاومة بل حربا على الوجود الفلسطيني.
  • طوفان الأقصى فضحت حقيقة نوايا الاحتلال الاستعمارية على حساب أراضي الدول العربية والإسلامية.
  • حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية تتحملان المسؤولية السياسية والأخلاقية والتاريخية عن جرائم الحرب المرتكبة في غزة.
  • الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع كل مقترحات وقف إطلاق النار خلال العامين بما فيها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
  • نسعى إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وضمان عودة النازحين.
  • نسعى إلى البدء الفوري لإعمار قطاع غزة تحت إشراف هيئة وطنية فلسطينية من التكنوقراط وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.
  • نحذر نتنياهو من إفشال هذه الجولة من المفاوضات كما أفشل الجولات السابقة.
  • مجرم الحرب نتنياهو وعصابة جيشه يجب أن تطالهم يد العادلة عاجلا.
  • العدو الصهيوني فشل في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة.
  • نثمن دور الأخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا.
  • نحيي قوافل المشاركين في أسطول الصمود الذين منعوا من الوصول إلى غزة ونؤكد لهم أن رسالتهم وصلت.
  • نطالب بوقف العدوان وكسر الحصار وتقديم كل أشكال الدعم لتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة.
المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان