سوريا.. قتلى وجرحى جراء قصف قوات “قسد” أحياء سكنية في مدينة حلب (فيديو)

قالت وكالة الأنباء السورية إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بين قوات الأمن السوري وعناصر من القوات الكردية في سوريا المعروفة باسم “قسد” فجر يوم الثلاثاء، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

وكان مراسل الجزيرة مباشر قال إن “قوات الأمن أغلقت مداخل الحيين بالكامل بعد اكتشاف نفق تستخدمه عناصر “قسد” يمتد حتى حي السبيل”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وأضاف مراسلنا أن سبعة أشخاص قتلوا بينهم أربعة مدنيين نتيجة قصف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لأحياء من مدينة حلب السورية.

في السياق، أفاد التلفزيون السوري بأن “قوى الأمن الداخلي سقط منها قتيل وأصيب 3 جراء استهداف “قسد” لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود”.

وأضاف أن “عناصر قسد قصفوا الأحياء السكنية بالهاون في محيط الحي، ما أسفر عن إصابة مدنيين عند جسر العوارض نتيجة استهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة”.

كما استهدفت “قسد” حواجز الأمن الداخلي في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الميدانية وتعطيل حركة المدنيين، وفق ذات المصدر.

وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن “الأمن الداخلي تمكن من تأمين خروج عدد من العائلات من الحيين بعد تعرض المنطقة لقصف متكرر”، في حين لا تزال عشرات العائلات عالقة في محيط الأشرفية والشيخ مقصود بسبب استمرار الاستهدافات النارية من قبل “قسد”.

الدفاع السورية: لا نوايا لعمليات عسكرية

في السياق، قالت وزارة الدفاع السورية إن “الجيش يقف أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح قواته والأهالي وممتلكاتهم من اعتداءات “قسد” المتكررة”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، تأكيدها أن “تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة”.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ “سانا”: “نلتزم باتفاق العاشر من مارس/أذار الماضي، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية”.

وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما تعرف بـ(قسد) فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم نقض الاتفاق أكثر من مرة.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان