في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.. سرايا القدس: سلاح المقاومة لن يُغمد إلا بتحرير الأرض وإنهاء الاحتلال

حركة الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي

أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بيانا بمناسبة ذكرى مرور العام الثاني على انطلاق “معركة طوفان الأقصى“.

وأكد البيان المنشور عبر قناة السرايا على منصة “تلغرام”، على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني وفي مقدمته سرايا القدس وكتائب القسام ما دام الاحتلال قائما، وأن السرايا “لن تدخر جُهداً في قتاله وأنها أعدت نفسها لخوض حرب استنزاف طويلة لن تتوقف إلا بزواله”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

ولفت البيان إلى ممارسات الاحتلال من عمليات تدمير وقتل وإرهاب نفسي بحق المدنيين، مشيرا إلى أن مصير عملية ما تسمى بـ “عربات غدعون 2” لن تؤدي إلا إلى “مزيد من الخيبة والهزيمة والانكسار”.

وأكدت السرايا أنها وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية ستواصل السعي لإيجاد وسيلة لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، مشددة على أنها حريصة على تحقيق ذلك “منذ شهور طويلة”.

وفي شأن الأسرى، كرّر البيان أن “أسرى العدو الإسرائيلي لن يروا النور إلا عبر صفقة تبادل مشرفة تربط إطلاق سراحهم بإنهاء الحرب”، في إشارة إلى أن أي طريقة أخرى لن تُعيدهم.

وأكد البيان على أن “سلاح المقاومة موجود لتحرير الأرض ومحاربة العدو”، وأن هذا السلاح “لن يُغمد” إلا بتحقيق هذين الهدفين.

ووجهت السرايا التحية إلى “كتائبها المباركة في الضفة المحتلة”، وأسمت كتيبة جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين في الضفة، داعيةً هذه الكتائب إلى “تصعيد المواجهة ومواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدار”.

كما وجهت سرايا القدس التحية إلى أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار، وإلى الشعوب الداعمة لقضية الفلسطينيين، معبرة عن امتنناها لمن وصفتهم بـ “الأحرار من شعوب العالم” الذين ناصروا القضية في مواجهة ما وصفه البيان بـ”الغطرسة والإجرام الأمريكي–الصهيوني”.

وبعث البيان “تحية خاصة إلى الأسرى المحتجزين في سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية”، قائلا: “نشد على أيديهم ونعلم أن سياسة العدو قاسية بحقهم، ولكننا نعدهم بأن الحرية باتت قريبة، وأن الفرج قادم لا محالة”.

وحيا البيان ما سماهم “إخوان السلاح والدم في حزب الله”، معربا عن تقديره للدعم الذي قدمه الحزب حيث قدم خيرة قادته ومجاهديه وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما وجه تحية إلى “الإخوة في يمن النخوة والعزة”، مع تمييز خاص لحركة أنصار الله لوقوفها ــ بحسب البيان ــ إلى جانب غزة عبر صواريخ ومسيرات وزوارق مفخخة منذ عامين نصرة لغزة وأهلها.

وأشاد البيان بدور إيران “الذين كانوا شركاء في هذه المعركة بشكل مباشر في 3 مواجهات مباشرة مع العدو وقدموا خلالها ثُلة عظيمة من الشهداء العلماء والقادة الكبار ومن بينهم من أشار إليه باسم “شهيد فلسطين الحاج رمضان” ووصفه بأن له دوراً في إعدادات المقاومة.

واختتم البيان بدعوات إلى مواصلة التلاحم بين الجماهير والفصائل، ومع التأكيد على أن السرايا ستبقى على عهدها “في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق الأهداف المعلنة”، كما كرّرت السرايا “موقفها المتصل بضرورة ربط أي حلول مستقبلية بإنهاء الحرب وإعادة الحقوق”، بحسب ما جاء في نص البيان.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان