“رانج روفر” تتحول إلى كتلة نار.. غارة إسرائيلية تشعل النبطية وكاتس يتوعد حزب الله

استفاقت مدينة النبطية، صباح اليوم الأحد، على فاجعة جديدة إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية من نوع “رانج روفر” على طريق دوحة كفررمان في الجهة الشرقية للبلدة، وأدّت إلى استشهاد 4 شبان وإصابة 3 آخرين، بينهم 2 كانا على دراجة نارية لحظة القصف.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الشهداء هم: محمد الجواد مصطفى جابر (شقيق المواطن راغب جابر الذي استشهد في مجزرة بلدية النبطية خلال حرب الـ66 يوما)، وعبد الله غالب كحيل، ومحمد عباس كحيل، وهادي مصطفى حامد، في حين نُقل الجرحى إلى مستشفى النبطية الحكومي لتلقي العلاج.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4شهيد إثر غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان (فيديو)
- list 2 of 4اليونيفيل تعتبر إطلاق إسرائيل النار على دورية انتهاكا خطيرا.. والجيشان اللبناني والإسرائيلي يعلقان
- list 3 of 4كتلة “حزب الله” في البرلمان: الأولوية الوطنية حماية الدولة لأبنائها والانتخابات يجب أن تتم في موعدها
- list 4 of 4الرئيس اللبناني: العدوان الإسرائيلي يمنع انتشار الجيش في الجنوب
وتسببت الغارة أيضا في احتراق السيارة المستهدفة وتحطم زجاج عشرات المنازل في حي “الدوحة” السكني، وهو ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الانفجار لإخماد النيران وإسعاف المصابين.
الوكالة الوطنية للإعلام – عدوان جوي على كفررمان ليلا يوقع شهداء وجرحى https://t.co/JoSA1DAiSu
— National News Agency (@NNALeb) November 2, 2025
الجيش الإسرائيلي يعلن مسؤوليته
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته نفذت الغارة في منطقة رمان جنوب لبنان، واستهدفت -حسب زعمه- “أربعة عناصر من وحدة الرضوان في حزب الله“، من بينهم “مسؤول الدعم اللوجستي للقوة في الجنوب”، مدعيا أنهم كانوا يخططون لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية ونقل أسلحة.
وأضاف البيان أن “نشاط هؤلاء شكَّل تهديدا مباشرا على إسرائيل ومواطنيها، وخرقا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد محتمل”.
חיזבאללה משחק באש ונשיא לבנון גורר רגליים.
התחייבות ממשלת לבנון לפרק את חיזבאללה מנשקו ולסלק אותו מדרום לבנון חייבת לבוא לידי מימוש.
אכיפת המקסימום תימשך וגם תעמיק – לא נאפשר איום על תושבי הצפון.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 2, 2025
“حزب الله يلعب بالنار”
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “حزب الله يلعب بالنار، في حين يواصل رئيس لبنان المماطلة”، مؤكدا أن على الحكومة اللبنانية تنفيذ التزاماتها بنزع سلاح الحزب وإبعاده عن الجنوب.
وأضاف كاتس في منشور عبر منصة إكس “إسرائيل ستواصل تطبيق أقصى درجات الردع”، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية “ستستمر بل وستتصاعد”، مؤكدا أن تل أبيب “لن تسمح بأي تهديد يستهدف سكان الشمال”.
وتتزامن هذه التطورات مع توتر متصاعد تشهده الحدود منذ أسابيع، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ أواخر عام 2024، في حين تتواصل الهجمات الإسرائيلية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.
