لقاء على الأسلاك.. لحظة استثنائية لعروسين في الضفة تلهب المنصات (شاهد)

اضطر العريس لاستقبال عروسه عند البوابة الحديدية التي تفصل قريته عن محيطها (الجزيرة مباشر)
اضطر العريس لاستقبال عروسه عند البوابة الحديدية التي تفصل قريته عن محيطها (الجزيرة مباشر)

في مشهد إنساني مؤثر تداولته منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، تحدى عروسان فلسطينيان الحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، بعدما اضطر العريس لاستقبال عروسه عند البوابة الحديدية التي تفصل قريته عن محيطها.

ووصلت العروس إلى المكان برفقة عائلتها، التي لم تتمكن من الدخول بسبب القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، فيما انتظرها العريس خلف البوابة، ليتم لقاؤهما وسط الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية التي تلتف حول القرية منذ سنوات، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الفرح مع الألم.

تفاعل واسع عبر المنصات

وأثار المقطع المتداول موجة واسعة من التفاعل عبر المنصات الرقمية، حيث عبّر مدونون عن تضامنهم مع العروسين وما يعيشه الفلسطينيون من تضييق يومي.

وكتب تامر “سنجل المحاطة بالبوابات الحديدية والأسلاك الشائكة تعيش منذ سنوات وكأنها سجن كبير”.

أما هديل، فقالت “بين كل قرية وقرية، في بوابة يتحكم الاحتلال بفتحها متى يشاء، وأحيانا نضطر للنزول من السيارة وعبور البوابة سيرا على الأقدام”. وأضافت “هذا العريس محظوظ، لأن المشي أحيانا يُمنع تماما ويُغلق الطريق بمكعبات حجرية ضخمة”.

وكتب محمد “مشهد مؤلم وجميل في آن واحد، حتى الفرح في فلسطين يمر عبر الحواجز، لكنهم رغم الحديد يصنعون الحياة والفرح بإصرار لا يُكسر”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان