واجهها المذيع بفيديو فأغلقت عينيها.. عرابة الاستيطان: الرب أعطانا الأرض ونحن ضحايا عنف الفلسطينيين (شاهد)

دانييلا فايس، عرابة حركة الاستيطان الإسرائيلي (غيتي)

أثارت تصريحات الناشطة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة دانييلا فايس المشهورة بلقب “عرابة الاستيطان”، ضجة في الأوساط الإسرائيلية والعالمية، ففي لقاء تلفزيوني لم تكتفِ بنفي ظاهرة عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، بل زعمت أيضا تعرض المستوطنين للعنف.

“الرب أعطانا الأرض”

وقالت: “هذه دولة اليهود وليست دولة العرب”، ليخبرها المذيع بأن القانون الدولي “لا يدعم الخطط الصهيونية، وكذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه ليس معهم في خطط لضم أراضٍ إلى إسرائيل، متسائلا: “من يقف بصفكم؟”.

فأجابت عرابة الاستيطان: “سيادتنا على الأرض موجودة هنا، على أي حال، لأن الرب أعطاها لنا”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

فسألها المذيع “هل تفسيركم لكلمة الرب أعطاكم الحق في الوجود هنا وممارسة العنف ضد الفلسطينيين لإخراجهم من الأرض؟”.

فنفت أن يكون هناك عنف من قبل المستوطنين، وعندما واجهها المذيع بفيديو أغلقت عينيها ورفضت مشاهدة أي مقاطع قائلة “هناك عنف ضد المستوطنين وليس عنف المستوطنين”.

انتقادات واسعة

تعرضت دانييلا فايس لانتقادات واسعة، حيث قال الصحفي ديفيد غروسماس: “هي تقول ماذا تريد؟ أن أغمض عيني؟ العديد من القادة الأمريكيين اليهود يرفضون أن يربطوا أنفسهم بأشخاص مثل دانيلا فايس ومع ذلك ما الفرق بين هذا الاقتباس وإنكار الإبادة الجماعية بشكل صريح؟”.

وعلق حساب يحمل اسم حسين مير: “ما دفعها للتصرف بهذه الطريقة هو ادعاءاتها السابقة، بأنها لم ترَ عنف المستوطنين من قبل، وبالتالي فهي تظن أنها تقول الحقيقة: أي أنها تغض الطرف ثم تدعي أنها لم تر شيئًا، إنها نفس العقلية التي تجعل هؤلاء الناس يظنون أنهم قادرون على خداع الجميع”.

وقال سام حسيني: “في المستقبل، ستكتفي فقط بإطلاق النار على الصحفي”.

وكتب أريل شاتيل: “الجميل في دانييلا فايس هو أن كل ما تحاول الدعاية الإسرائيلية واليمين الإسرائيلي إنكاره، تقوم هي بتأكيده عن قصد لكل من يسألها”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان