انطلاق القمة العالمية للتنمية بالدوحة.. غوتيريش: 700 مليون يعيشون في فقر مدقع (فيديو)

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من وجود 700 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع.
وأضاف غوتيريش، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، أن الملايين يعانون من الجوع والإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها، في حين أن الحكومات تقلص من ميزانياتها في مجال الصحة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لحظة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى غزة (فيديو)
- list 2 of 4“أكبر توافق في تاريخ الأمم المتحدة”.. ترامب يحتفي بقرار مجلس الأمن حول غزة
- list 3 of 4لبنان.. إصابة راع لبناني ونفوق عشرات من أغنامه بقصف مسيَّرة إسرائيلية في كفرشوبا
- list 4 of 4بن غفير يقترح على نتنياهو اعتقال أبو مازن وتصفية قادة السلطة حال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية
وأكد غوتيريش أن العالم يبتعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا تحصل الدول النامية على مستوى الدعم الذي تحتاج إليه. وأعرب عن أسفه لعدم وجود أي حماية اجتماعية لملايين الأشخاص في العالم.
ودعا غوتيريش إلى الاتفاق على خطة لحشد 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل مكافحة التغير المناخي في الدول النامية. كما طالب باحترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية ومواجهة خطاب الكراهية.
انطلاق فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في #الدوحة بمشاركة قادة من مختلف أنحاء العالم#الجزيرة_مباشر #قطر
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 4, 2025
وانطلقت، صباح اليوم، أعمال “مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الدوحة 2025″، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، أكثر من 8 آلاف من ممثلي الدول على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء، والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والشباب، لتجديد الالتزام بالعدالة الاجتماعية، وتحويل هذا الالتزام إلى إجراءات ملموسة تضع الإنسان في صميم عملية التنمية المستدامة.
ويمثل مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية امتدادا للقمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية التي استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 1995، وشكّلت حينها محطة تاريخية في العمل الدولي المشترك من أجل مكافحة الفقر، والحد من البطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
ومن المنتظر أن تتوج قمة الدوحة باعتماد “إعلان الدوحة السياسي”، الذي يجدد التأكيد على الترابط بين القضاء على الفقر، وتوفير فرص العمل اللائق للجميع، وتحقيق الإدماج الاجتماعي باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وقد تم التوافق على “إعلان الدوحة السياسي”، من خلال عملية تفاوض حكومية دولية جرت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

ويتضمن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة سلسلة من الفعاليات إلى جانب الجلسات الرئيسية؛ أبرزها الاجتماع الأول لقادة “التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر”، و”منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية”، إلى جانب فعاليتين رئيسيتين هما: منتدى القطاع الخاص، ومنتدى المجتمع المدني، إضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى التي ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، المجهز بأحدث التقنيات.
وعلى هامش القمة، يعقد مجلس الشورى القطري، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، منتدى برلمانيا بعنوان “الاستثمار في الأفراد والمؤسسات: دور البرلمانيين في التنمية الاجتماعية”.
وتتضمن أجندة المنتدى جلسة نقاشية بعنوان “بناء جسور من أجل تنمية شاملة”، يتحدث فيها برلمانيون وشركاء معنيون بالتنمية الاجتماعية حول قضايا شتى مرتبطة بالتنمية الاجتماعية، مثل الاستثمار في الإنسان، وتوسيع المشاركة الاقتصادية، وتعزيز دور المؤسسات في المجالات ذات الصلة.
وتشارك في القمة أيضا مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم. وستعقد بالشراكة مع عدد من شركائها الاستراتيجيين ست جلسات رفيعة المستوى تتناول قضايا التعليم، وتمكين الشباب، والمرونة المناخية، والنمو الاقتصادي الشامل، وذلك تأكيدا على رؤيتها الرامية إلى ضمان تعليم شامل وعادل ومنصف للجميع.
كما تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، غدا الأربعاء، ندوة دولية بعنوان “حقوق الإنسان في صميم التنمية الاجتماعية.. نحو مستقبل مستدام”.