قائد بالجيش الأمريكي: مسيّرات الأعداء تكلف 10 آلاف دولار وإسقاطها يكلفنا مليونين

أكد قائد قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي، الجنرال بريان فينتون، أن طبيعة الحروب تتغير بسرعة كبيرة، وأن دورة الابتكار في الحروب الحديثة أصبحت تتحول في أيام أو أسابيع بدلاً من شهور وسنوات.
وأضاف، في تصريح صحفي، اليوم الخميس “أعداؤنا يستخدمون طائرات بدون طيار تُكلف 10 آلاف دولار ونحن نقوم بإسقاطها بصواريخ تكلف مليوني دولار”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغارات أمريكية مسائية تستهدف 3 محافظات يمنية
“احذفوا هذه الفكرة من القاموس”.. نعيم قاسم: حزب الله لن يسمح لأحد بنزع سلاحه (فيديو)
“أنصار الله” تستهدف حاملتَي طائرات أمريكيتين ومطار بن غوريون.. ومئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة (فيديو)
تكلفة الضربات تقترب من مليار دولار
وقبل أيام، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد تضطر قريبًا إلى طلب أموال إضافية من “الكونغرس”، لتمويل عملياتها العسكرية المتواصلة ضد الحوثيين في اليمن، وسط ارتفاع كبير في التكلفة.
وبحسب المسؤولين، فإن تكلفة الضربات الأمريكية قد تتجاوز حاجز المليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، في وقت أنفقت فيه الوزارة نحو 200 مليون دولار على الذخائر فقط خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة.
ورغم كثافة العمليات الجوّية واستخدام أسلحة دقيقة وبعيدة المدى، أقرّ مسؤولون في إحاطات مغلقة، بأن نجاح “البنتاغون” في تدمير الترسانة الضخمة للحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق كان محدودًا إلى حد كبير، بسبب انتشار تلك القدرات في منشآت تحت الأرض وتعزيز الحوثيين لتحصيناتهم.
وعلى مدار العقد الماضي، تمكنت جماعة أنصار الله الحوثي، من بناء ترسانة متطورة من الطائرات المسيّرة، معتبرة إياها سلاحًا وجوديًا يعزز من قوتها الاستراتيجية في المنطقة. وتتنوع المسيرات الحوثية بين الاستطلاع والقتال والانتحارية، مثل طائرات “صماد” التي تطورت من “صماد-1” إلى “صماد-4″، مع تحسينات تقنية مستمرة.
ومن ناحية التكتيك، يُركز الحوثيون على تطوير المسيّرات لضرب أهداف بعيدة ، معوّلين في ذلك على تطوير الصواريخ التي بدأت في 2015 بصواريخ “قاهر-1” و”قاهر-إم 2″، التي يصل مداها إلى 400 كيلومتر.
وتُمثل المسيرات بالنسبة لهم قمة سلاحهم الجوي، في حين أن الجيوش التقليدية تعتبرها جزءًا من سلاح الجو.