250 من عناصر الموساد السابقين يطالبون بوقف الحرب على غزة مقابل إعادة الأسرى

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 من عناصر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) السابقين، وقعوا عريضة مطلب الطيارين وجنود سلاح الجو الذين يطالبون بإعادة كل الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ولو بثمن وقف الحرب، ومن ضمن من وقع على العريضة، 3 من رؤساء الموساد السابقين هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو.

وأشارت هيئة البث إلى أنه في الأيام الأخيرة نُشرت عرائض تأييد إضافية لمطلب الطيارين في صفوف وخريجي وحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي.

وبالتوازي مع هذه المطالب وقعت مجموعة جنود احتياط عريضة ترفض إقحام الجيش بالسياسة ومواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها كافة.

وقالت هيئة البث إن هذا الانقسام في الرؤى داخل أوساط النخب الأمنية والعسكرية السابقة في إسرائيل، يُسلّط الضوء على حجم التوتر الداخلي في البلاد، في ظل استمرار الحرب وتعثر المفاوضات المتعلقة بالأسرى.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قد ذكرت أن أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، وقعوا رسالةً تدعو إلى إعادة جميع “الرهائن”، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب.

دعوات متزايدة إلى وقف الحرب

من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن نحو 170 خريجا من برنامج “تلبيوت” التابع للاستخبارات العسكرية وقّعوا رسالة طالبوا فيها بإطلاق سراح الأسرى عبر إنهاء الحرب، دون دعوة إلى رفض الخدمة الاحتياطية.

يأتي ذلك في حين تكتسب دعوات إعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة ولو تطلّب ذلك وقف الحرب، زخما كبيرا في صفوف الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، وهو ما أصبح يشكل تحديا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقائد الجيش إيال زامير.

وفي 11 إبريل/نيسان الجاري، وقّع نحو 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تدعو إلى وقف الحرب لتحرير الأسرى بغزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.

وفي 12 إبريل، انضم إليهم نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية و2000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية.