أبو عبيدة يعلن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر

أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر (يحمل الجنسية الأمريكية) بعد قصف إسرائيلي مباشر استهدف مكانهم.
وقال أبو عبيدة في بيان على منصة تلغرام “نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم، وما زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغالانت يكشف خدعة النفق في محور فيلادلفيا
تُستخدم لانتشال جثث الشهداء ورفع الأنقاض.. قصف إسرائيلي يدمر آليات ثقيلة بمقر بلدية شمال غزة (فيديو)
نواب فرنسيون ينددون بإلغاء إسرائيل تأشيرات دخولهم ويؤكدون دعم الاعتراف بدولة فلسطينية
وأضاف “تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا”.
قد لا تروني حيًّا مرة أخرى
والسبت الماضي، استنكر عيدان ألكسندر وقوع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضحية لأكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما عرقل إطلاق سراحه وغيره من الأسرى بالقطاع.
جاء ذلك في مقطع مصور بثته كتائب القسام، ووجه عبره ألكسندر رسالة لترامب، قائلا: “كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتور، بينما أنا أنهار جسديا وعقليا”.
واتّهم ألكسندر “الجميع بالكذب عليه والتراجع عن وعود إطلاق سراحه”.
وأضاف “الجميع كذبوا؛ شعبي، حكومة إسرائيل، والجيش، والإدارة الأمريكية”.
وأعرب ألكسندر، عن مخاوفه من أن يُقتل نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، قائلاً: “لا أريد أن أصدق أنكم قد لا تروني حيًّا مرة أخرى بعد هذا الفيديو”.
وتابع “سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، لكنكم رفضتم وتركتُموني”.
وتساءل ألكسندر، باستنكار “قولوا لي لماذا؟ لماذا أنا هنا ولست في المنزل مع عائلتي وأصدقائي؟ لماذا أصوّر الآن الفيديو الثاني لي؟”.
وتابع “أريد حقا العودة إلى الديار سالما، وأن أحتفل معكم بالعيد (عيد الفصح)”.
كما وجّه ألكسندر رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، قائلا “الرئيس ترامب، كنت أؤمن بأنك ستنجح في إخراجي من هنا حيا”.
وأضاف مخاطبا إياه: لماذا وقعتَ ضحية لأكاذيب نتنياهو؟ قل لي لماذا؟ لماذا أنا هنا أعاني الكوابيس كل ليلة؟
كما عبّر عن استغرابه لغياب التفاعل العالمي مع المظاهرات الإسرائيلية التي تطالب بالضغط على حكومة نتنياهو للقبول بصفقة تبادل أسرى.
وقال “كل يوم أرى سكان إسرائيل يتظاهرون، يفعلون كل ما بوسعهم، لكن العالم لا يسمعهم”.
وتابع ألكسندر “أرى صوري وصور زملائي في ميدان المخطوفين، وفي ميدان هابيما، وفي كل أنحاء تل أبيب، وفي كل شارع. لماذا تتجاهلون هذا الأمر؟ قولوا لي لماذا؟”.
ومضى قائلا “لماذا أنا هنا ولست في منزلي؟ لماذا لست في أمريكا؟”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.