إسرائيل.. مئات من الكوماندوز وأقارب الأسرى وخريجي أمن البيانات يوقعون عريضة لوقف الحرب فورا
اتساع دائرة الرفض

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 200 من أقارب الأسرى الإسرائيليين و23 ناجيًا من الأسر، وقّعوا عريضة تطالب بوقف القتال فورًا، بهدف استعادة 59 محتجزًا ما زالوا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وحذّر الموقّعون من أن استمرار العمليات العسكرية يعرّض حياة الجنود للخطر دون أن يكون ذلك “ضرورة واقعية، بل هو قرار سياسي بحت”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة (فيديو)
لجان المقاومة في فلسطين تدين خطاب عباس وتطالبه بالاعتذار
“بعمل كل شيء برجلي”.. يوم في حياة طفل فلسطيني (فيديو)
وأشارت العريضة إلى أن “على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ الاتفاق الذي توصّل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو اتفاق يعيد جميع المختطفين، بدلًا من المضي في تدميره وتعريضهم للموت داخل أنفاق حماس، إلى جانب تعريض العشرات من الجنود الإسرائيليين الآخرين للخطر”.
“نتنياهو خطر على سلامة المختطفين”
وفي تطور لافت، ذكرت الصحيفة أن أكثر من 200 من خريجي الوحدات السيبرانية الهجومية، إضافة إلى عدد من خريجي دورات الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقّعوا أيضًا على عريضة وصفوا فيها نتنياهو بأنه “خطر مباشر على أمن إسرائيل وسلامة المختطفين”.
وقالت العريضة إن “نتنياهو يقرر مصير المختطفين، ويواصل تدمير الديمقراطية الإسرائيلية. لقد انفصل عن الواقع، ويُعرّض الجميع للخطر”، داعين إلى وقف الحرب فورًا من أجل إنقاذ الأرواح.
כ-220 יוצאי שייטת 13 במכתב חדש: השבת החטופים ללא דיחוי – גם במחיר הפסקת הלחימה באופן מיידי.
לטענת החתומים על המכתב: יש אחוז ניכר של משרתי מילואים. pic.twitter.com/qI7DlWpgbf
— ינון יתח | Inon Yttach (@inon_yttach) April 15, 2025
“لا مبرر لتأخير إعادة الأسرى”
ومن جهته، أفاد موقع “آي 24” الإسرائيلي، بأن نحو 220 من عناصر كتيبة الكوماندوز البحري (شاييطت 13) -وهي من نخبة القوات الخاصة في جيش الاحتلال- وقّعوا أيضًا عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى دون أي تأخير، حتى ولو كان الثمن هو وقف العمليات العسكرية بشكل فوري.
وشدد الموقّعون على أن “حياة المختطفين يجب أن تكون أولوية وطنية فوق أي اعتبارات سياسية أو عسكرية”، داعين القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرارات جريئة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
اتساع دائرة الرفض داخل إسرائيل
وتعكس هذه العرائض تزايد الغضب داخل أوساط عسكرية وعائلات مدنيين إسرائيليين، في ظل ما يصفونه بعجز الحكومة عن استعادة الأسرى، وعدم جدوى العمليات العسكرية المتواصلة في غزة.
وأمس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 من عناصر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) السابقين، وقعوا عريضة مطلب الطيارين وجنود سلاح الجو الذين يطالبون بإعادة كل الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ولو بثمن وقف الحرب، ومن ضمن من وقع العريضة 3 من رؤساء الموساد السابقين هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو.
وفي 11 إبريل/نيسان الجاري، وقّع نحو 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تدعو إلى وقف الحرب لتحرير الأسرى بغزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.
وفي 12 إبريل، انضم إليهم نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية و2000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية.