6 شروط من سموتريتش لوقف الحملة العسكرية لإسرائيل في المنطقة

قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إن تل أبيب لن توقف الحرب إلا بعد تهجير مئات الآلاف من قطاع غزة، وتقسيم سوريا، وتجريد إيران من سلاحها النووي.

وفي كلمة ألقاها بمستوطنة إيلي بوسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه بمنصة إكس، أضاف “سننهي هذه الحملة عندما تُفكك سوريا، ويُهزم حزب الله اللبناني، وتُجرَّد إيران من تهديدها النووي، وتُطهر غزة من حماس، ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا (الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة) بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارًا”.

وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرًا إسرائيليًّا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

وزعم سموتريتش أن هذه هي “الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليست الحكومة فحسب”.

وتابع “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فُرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.

وتوجَّه سموتريتش إلى نتنياهو بالقول “السيد رئيس الوزراء، هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم، ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما بوسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.

"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"

דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.

אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم في غزة، خلَّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 11 ألف مفقود.

وفي الثامن من الشهر ذاته، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحوَّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

كما تشن تل أبيب منذ أشهر غارات جوية على سوريا، أسفرت عن ضحايا مدنيين، وتسببت في تدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.