بيان للشيخ رائد صلاح وشخصيات درزية بشأن أحداث سوريا (فيديو)

دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح وعدد من الشخصيات الدرزية إلى السلم الأهلي في المجتمع السوري بكل مكوناته العرقية والدينية والطائفية والمذهبية.

جاء ذلك في بيان تلاه الشيخ رائد صلاح، اليوم الأربعاء، عقب لقائه بشخصيات درزية بارزة من الداخل الفلسطيني.

وأكد البيان أن “الأهل المعروفين، (الدروز)، هم جزء أساس من المجتمع السوري، وليسوا بحاجة إلى حماية خارجية من أي أحد”.

وأعرب البيان عن الأسف “للأحداث الأخيرة التي وقعت في جرمانا”، وبارك “اتفاق الجميع على تجاوزها والحفاظ على نسيج المجتمع السوري الواحد ومعاقبة كل من تسبب في الأحداث على ضوء القانون”.

وأكد البيان “وحدة سوريا أرضا وشعبا بكل مكوناته العرقية والدينية والطائفية والمذهبية”.

وندد البيان بـ”الصوت المشبوه الذي تجرأ على التطاول على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وندين فعله المقيت بغض النظر عن اسمه”، مؤكدا الإيمان “بكل أنبياء الله، ونبذ كل صوت يتجرأ على النيل بالأذى من مقام أي نبي”.

اشتباكات

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت سوريا رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، وللدعوات التي صدرت عن جماعات “خارجة عن القانون” التي تطالب بالحماية الدولية.

وجاء موقف دمشق ردا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس تنفيذ ضربة تحذيرية ضد من وصفهم بـ”متطرفين” كانوا يستعدون لمهاجمة أفراد من الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية، فيما أعلن جيش الاحتلال أن رئيس هيئة الأركان أصدر تعليمات بضرب أهداف تابعة للدولة السورية إذا لم يتوقف ما سماه العنف ضد الدروز.

يأتي هذا على خلفية الاشتباكات التي شهدتها في “أشرفية صحنايا”، بمحافظة ريف دمشق، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا من المدنيين وعناصر الأمن، جراء هجمات نفذتها مجموعات “خارجة عن القانون” على مقر أمني في المنطقة.

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل.

وأعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام الطحان انتهاء العملية الأمنية في “أشرفية صحنايا”، وانتشار قوات الأمن العام بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان