حماس تدعو إلى حراك دولي وجعل يوم العمال العالمي محطة نضالية لدعم فلسطين

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي الأربعاء، إلى حراك عمّالي عالمي دعمًا لصمود عمال فلسطين ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة بمناسبة يوم العمال العالمي، أن العمال الفلسطينيين، الذين يشكّلون جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، يعانون من التنكيل والملاحقة والحصار والعنصرية، وسط غياب تحرّك دولي جاد لوقف جرائم الاحتلال.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsجنود ومسؤولون إسرائيليون يكشفون: ندمر مساحات شاسعة في غزة دون أي هدف عملياتي أو أمني
“أول مرة في تاريخ الصراع”.. إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز “سوبر هيرون” (فيديو)
600 شهيد وجريح في غزة جراء العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة (فيديو)
وأشادت حماس بتضحيات العمال الفلسطينيين في الوطن والشتات وصمودهم في مواجهة العدوان، موجّهة التحية “لدماء شهداء العمال” التي وصفتها بأنها كانت “شرارة ووقودا للانتفاضات ضد الاحتلال”.
ودعت إلى التضامن مع قضيتهم، مشيرة إلى أن معاناة العمال الفلسطينيين جزء من مأساة مستمرة منذ أكثر من سبعة عقود.
دعوات إلى الضغط الدولي والحراك العمالي
وأكّدت الحركة أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين تمثّل جرائم ممنهجة تستهدف تعطيل مقومات الحياة الإنسانية، مطالبة بتحرك أممي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم.
كما جدّد البيان رفض حماس للاستهداف المتواصل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واصفًا هذا الاستهداف بأنه محاولة لطمس معالم الجريمة التاريخية بحق الشعب الفلسطيني وداعيًا الدول إلى مواصلة دعم الوكالة لضمان استمرار دورها الإنساني.
وفي السياق ذاته، دعت الحركة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى تحمّل مسؤولياتها في فضح الجرائم الإسرائيلية ضد العمال الفلسطينيين والضغط لرفع الحصار المفروض على غزة ولوقف التضييق في الضفة الغربية المحتلة. كما ثمّنت مواقف النقابات العمالية الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، داعية إلى تصعيد الحراك النقابي ضد الاحتلال.
“محطة نضالية”
وفي ختام البيان، وجهت حماس دعوة إلى الحركات العمالية واتحادات النقابات في العالم لجعل يوم العمال العالمي محطة نضالية لدعم الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم فعاليات تضامنية والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
وشدّدت على أهمية تصعيد المقاطعات العمالية لشركات الشحن الإسرائيلية والدولية المتورطة في دعم الاحتلال وتزويده بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصّلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم تأكيد حركة حماس التزامها بجميع بنوده.