بسبب حرب غزة.. إدارة ترامب تجمد تمويلا بملياري دولار لجامعتي كورنيل ونورث وسترن

جامعة كورنيل
جامعة كورنيل جامعة أمريكية خاصة تقع في مدينة إثاكا في ولاية نيويورك (منصات التواصل)

قال مسؤول أمريكي أمس الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت تمويلا بأكثر من مليار دولار لجامعة كورنيل، و790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن.

ويتضمن التجميد في الأغلب منحا وعقودا مع وزارات الصحة والتعليم والزراعة والدفاع.

وهددت إدارة ترامب بوقف التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، إضافة إلى قضايا أخرى مثل برامج التنوع والمساواة والشمول.

وأرسلت الإدارة خطابا في الشهر الماضي إلى 60 جامعة منها كورنيل ونورث وسترن مفاده أنها قد تتخذ إجراءات إذا خلصت مراجعة إلى أن الجامعات فشلت في وقف ما وصفته بمعاداة السامية.

وذكرت جامعة كورنيل أنها لم تتلقّ إشعارا رسميا من الحكومة بقيمة أو إجمالي مبلغ التمويل المجمد، إلا أنها تلقت أوامر بوقف العمل من وزارة الدفاع تتعلق بأبحاث في مجالات الدفاع والصحة والأمن الإلكتروني.

وأضافت أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة.

عودة المظاهرات للجامعات الأمريكية مع بداية العام الدراسي
شهدت الجامعات الأمريكية مظاهرات عديدة ضد الحرب على غزة (رويترز)

أبحاث معرضة للخطر

وردت جامعة نورث وسترن بأنها على علم بالتقارير الإعلامية بشأن تجميد التمويل لكنها لم تتلقّ أي إخطار رسمي من الحكومة وأنها تتعاون مع التحقيق.

وقال المتحدث باسم الجامعة “تقود الأموال الاتحادية التي تتلقاها نورث وسترن أبحاثا مبتكرة ومنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير لأصغر جهاز منظم لضربات القلب الذي أجراه باحثو الجامعة، والبحث الذي يعزز مكافحة مرض الزهايمر. هذا النوع من الأبحاث معرض للخطر الآن”.

ويسعى ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الحرم الجامعي ضد الحرب المدمرة على غزة التي تشنها إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.

ويتهم ترامب المحتجين بأنهم معادون للسامية، ويصفهم بأنهم متعاطفون مع حماس ويشكلون تهديدا للسياسة الخارجية.

ويقول المتظاهرون، ومن بينهم جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بشكل خاطئ بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والدعوة إلى حقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية ودعم حماس.

المصدر : رويترز

إعلان