حماس ترد على “مداخلة واشنطن أمام محكمة العدل الدولية” بشأن الأونروا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الموقف الأمريكي الداعم لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واعتبرته امتدادًا واضحًا لما وصفته بـ”تاريخ الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال”، ولسياسات تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن المداخلة الأمريكية الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية جاءت “متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا”، معتبرة أن هذا التواطؤ يدعم “إحكام حلقات الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل جريمة التجويع الوحشية الجارية في قطاع غزة“.
“أكاذيب مفضوحة”
ورفضت (حماس) الاتهامات الإسرائيلية الموجهة إلى (الأونروا)، ووصفتها بأنها “أكاذيب مفضوحة” تهدف إلى شطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي، خاصة فيما يتعلق بخدمة اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكّلون أحد أبرز أعمدة القضية الفلسطينية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة”، مطالبة بتوفير الدعم المالي والسياسي لوكالة (الأونروا)، بما يضمن استمرارها في أداء مهامها الإنسانية بموجب التفويض الأممي.
وأكّدت (حماس) أن محاولات الاحتلال، المدعومة من بعض الأطراف الدولية، لن تنجح في تغييب قضية اللاجئين الفلسطينيين أو في إنهاء الدور الحيوي الذي تمثّله (الأونروا) في حياة ملايين الفلسطينيين في الداخل والشتات.