بينهم قائد كتيبة وضابط رفيع.. إصابة 9 عسكريين إسرائيليين إثر “حدث أمني خطير” في الشجاعية

أصيب 9 جنود إسرائيليين بينهم ضابطان، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال خلال عملية تفتيش في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلاتهم بالحادث.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
شاهد: جرحى يغادرون مجمع الشفاء في غزة بعد تهديد الاحتلال
“إلى شعب اليمن”.. سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة (فيديو)
وقالت إن المصابين في انفجار الشجاعية من لواء القدس المعروف باسم (16 مشاة) وتعرضوا للانفجار أثناء تمشيط المنطقة، ونقلوا لتلقي العلاج.
ومنذ الصباح، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن “حدث أمني خطير” في الشجاعية، إلى أن أعلن جيش الاحتلال تفاصيله لاحقًا، في الوقت الذي تشتد فيه عمليات المقاومة ضد القوات المتوغلة في القطاع لا سيما جنوبا.
9 פצועים קל מחטיבת ירושלים, בהם מפקד גדוד 6310 וסגן מפקד אוגדה 252, אחרי שעלו על מטען במהלך סריקות בשג'עייה@Doron_Kadosh
— גלצ (@GLZRadio) May 10, 2025
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن أمس الجمعة، مقتل جنديين من لواء “غولاني” في اشتباكات وقعت مع المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضح البيان العسكري أن الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من لواء الهندسة قتل إثر استهداف مبنى كان يوجد فيه الجنود بقذيفة “آر بي جي”، فيما قُتل الرقيب يام فريد في هجوم بصاروخ مضاد للدروع استهدف دورية للواء ذاته.
كما أسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود آخرين، أحدهم من وحدة الاستطلاع في حالة حرجة، بالإضافة إلى مقاتلين من وحدة “عوكتس” وجندي آخر، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود وضابطين من فرقة #القدس في انفجار لغم بالشجاعية شمالي قطاع غزة
من بين المصابين في انفجار لغم بالشجاعية شمالي غزة نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310
المصابون في انفجار الشجاعية من لواء القدس وتعرضوا للانفجار أثناء تمشيط المنطقة ونقلوا… pic.twitter.com/5fDirlNNJI
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 10, 2025
الاحتلال يفرض التعتيم على خسائره
ورغم الإعلان الرسمي الإسرائيلي، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بالتقليل من حجم خسائره البشرية، في ظل رقابة عسكرية مشددة يفرضها الاحتلال على وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمنع نشر تفاصيل دقيقة عن القتلى والجرحى من جنودها.
ويرى مراقبون أن هذه السياسة تهدف للحفاظ على المعنويات الداخلية، في وقت تتحدث فيه فصائل المقاومة عن تنفيذ عمليات وكمائن تؤكد وقوع قتلى وجرحى، غالبًا لا يتم الإعلان عنها رسميًا.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي مباشر، الذي أسفر عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.