سياسة|الولايات المتحدة

سخرية واسعة بعد فوز مراسلة أمريكية “فبركت” قصصا صحفية بجائزة لـ”النزاهة” (شاهد)

كلاريسا ظهرت في دمشق مع من زعمت أنه سجين سابق ثم اتضح أنه ضابط مخابرات سوري
كلاريسا ظهرت في دمشق مع من زعمت أنه سجين سابق ثم اتضح أنه ضابط مخابرات سوري (أسوشيتد برس)
4/5/2025-|آخر تحديث: 11:52 AM (توقيت مكة)

سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من فوز مراسلة (سي إن إن) كلاريسا وارد بجائزة “الشجاعة والنزاهة” من نادي صحافة لوس أنجلوس، بعد أن “فبركت” قصصًا صحفية من غزة ودمشق.

صحفية مثيرة للجدل

وكانت كلاريسا قد نشرت صورة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تظهر فيها وهي تحتمي مما زعمت أنها صواريخ المقاومة، وذلك في سياق الرواية التي تبنتها أغلبية وسائل الإعلام الغربية لتبرير العدوان الإسرائيلي على القطاع.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

واشتهرت كلاريسا بقصة أخرى من دمشق، عقب سقوط نظام بشار الأسد، إذ ظهرت برفقة من زعمت أنه سجين عُثر عليه في سجون الأسد، ثم اتضح لاحقًا أنه ضابط مخابرات سابق في النظام، وهو خطأ اعترفت به شبكة (سي إن إن) وحاولت تبريره بأنها حصلت على معلومات غير صحيحة عن السجين المزعوم.

وسخر حساب باسم “هوت سبوت” من جائزة “النزاهة” لصحفية اختلقت مشاهد من خندق في غزة “ونظمت مهمة إنقاذ لأحد ضباط نظام الأسد”.

مقارنة مع الصحفيين الفلسطينيين

وكتبت الصحفية مي السعدني على منصة إكس “من الجنون أنه بعد بضعة أشهر من تقريرها في سوريا تُمنح كلاريسا جائزة دانييل بيرل، وتُرشح لجائزة إيمي”.

وقارنت ماجا في منشور آخر ما قامت به كلاريسا مع جهود الصحفيين الفلسطينيين، وقالت “قلبي مع الصحفيين الفلسطينيين الأبطال الذين وثقوا دمار غزة، وضحوا بحياتهم ليشاهد العالم الحقيقة، بينما الإعلام الغربي الذي وقف مع الإبادة الجماعية وفبرك القصص يمنح الجوائز لما يسميها صحافة”.

وتساءل مروان إيهاب “ماذا عن الصحفيين الفلسطينيين الذين ماتوا ولا يزالون يموتون وهم يحاولون نقل الحقيقة؟”.

“حقيقة الإعلام الغربي”

وسخرت مرام مياد من منحها الجائزة بقولها “الكاذبة حصلت على جائزة النزاهة”.

أما إيناس الحاج فنشرت صورة وجه ساخر بجوار خبر فوز كلاريسا بالجائزة، وعلّقت قائلة “هذه هي حقيقة الإعلام الغربي”.

وأشار مدونون إلى قيام الناشطة المصرية رحمة زين بمواجهة كلاريسا في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، إذ وصفت ما تقوم به مراسلة (سي إن إن) بأنه تشويه للحقائق وتبرير لوجهة نظر الحكومة الأمريكية.

ووصف حساب آخر على إكس منح كلاريسا الجائزة بأنه محاولة لتلميع صورتها بعد كشفها مرتين وهي تحاول اختلاق مشاهد لم تحدث.

وكتب مدون آخر “هي تستحق جائزة الأوسكار”، وذلك لتمثيلها واختلاقها قصصًا صحفية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان