إسرائيل تفرج عن 10 فلسطينيين من شمال غزة بحالة صحية صعبة (فيديو)

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من شمال قطاع غزة، بحالة صحية صعبة، كانوا قد اعتقلوا خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، في بيان، إن 10 من الأسرى المفرج عنهم من سجن سديه تيمان الإسرائيلي وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة في حالة صحية صعبة بسبب الاجراءات التعسفية التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المعتقلين الـ10 تم تسليمهم عبر حاجز كيسوفيم (شمال شرق مدينة خان يونس) وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى من قطاع غزة لمتابعة وضعهم الصحي ولم شملهم مع ذويهم”.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الأسرى المفرج عنهم هم 6 من بيت لاهيا و4 من معسكر جباليا.

وضع مأساوي
والتقت الجزيرة مباشر عددا من الأسرى المفرج عنهم وقال الأسير سمير محمد على من معسكر جباليا إن قوات الاحتلال احتجزتهم على أحد الحواجز في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي وجردتهم من ملابسهم وأمرتهم بالوقوف عرايا طوال الليل حتى صباح اليوم التالي.
وأضاف “تم تحويلنا إلى سجن عوفر وبقينا هناك 64 يوما الكلبشات في أيدينا وأعيننا مغماة ننام بها ونستيقظ بها فضلا عن الضرب والإهانات المستمرة”.
وعن يومياتهم داخل السجن، قال “يوميا يتم جمع الأسرى وضربهم وتعذيبهم وسط وضع مأساوي وظروف صعبة جدا”.
ونقل الأسير عن الأسرى في سجون الاحتلال مطالبتهم العالم بالتدخل للإفراج عنهم.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ شن عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 آلاف المواطنين وزجت بهم في المعتقلات في ظروف غير إنسانية مخالفة لكل المواثيق الدولية.
9900 آلاف معتقل
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى 66 شهيداً، من بينهم طفل، و40 شهيداً من غزة على الأقل.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 75 أسيراً، كما يواصل إخفاء هويات العديد من شهداء غزة.
وكشف مدير عام نادي الأسير أمجد النجار خلال مشاركته في المؤتمر التاسع للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، أمس الأحد، عن اعتقال أكثر من 9900 أسير حتى أبريل/ نيسان 2025، من بينهم 28 أسيرة و400 طفل، ونحو 3500 معتقل إداري.
وأشار النجار إلى أن الآلاف من معتقلي غزة يُحتجزون ضمن ظروف قاسية ومعزولة، في معسكرات وسجون خاصة مثل “سديه تيمان” و”عوفر” و”الرملة”، وسط قيود مشددة على زيارات المحامين، واستمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ العديد منهم حتى اليوم.