نائب ترامب: يمكن التوصل إلى صفقة تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي

اعتبر جاي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المباحثات بين بلاده وإيران بشأن ملف طهران النووي تمضي على “المسار الصحيح”، مجددًا موقف واشنطن بعدم السماح لها بإنتاج السلاح النووي.
وقال فانس، الأربعاء، خلال لقاء مرتبط بمنتدى ميونيخ للأمن في واشنطن حول المفاوضات مع طهران “نحن على المسار الصحيح”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغارات أمريكية على اليمن بعد استهداف “أنصار الله” مطار بن غوريون (فيديو)
قيادي في “أنصار الله”: لسنا نادمين على قصف مطار بن غوريون وسنرد على التصعيد بالتصعيد (فيديو)
نتنياهو: من يهاجم إسرائيل فدمه على رأسه.. وكاتس يهدد إيران: ستدفعون الثمن (فيديو)
وأضاف أن نظام التفتيش على البرنامج النووي في الاتفاق السابق “كان ضعيفًا بشكل لا يصدّق، ولم يؤدِ بشكل فعّال لمنع إيران من السير على الطريق الذي يمكّنها من امتلاك السلاح النووي”.
وذكر أن الرئيس الأمريكي “تحدّث عن اتفاق لإعادة إدماج إيران في الاقتصاد العالمي، وسيكون مثل هذا الاتفاق، جيدًا للشعب الإيراني، ولكن مع منع كامل لأي فرصة لإيران لامتلاك السلاح النووي”.

الخيار الأفضل من بين 3 خيارات
وأكد فانس أن “هذا هو الخيار الأول وهو الأفضل للشعب الإيراني، إذ سيكون الخيار الثاني سيّئًا للجميع”، وذلك في إشارة إلى العمل العسكري.
ومضى فانس قائلًا “ومع ذلك فهو أفضل من الخيار الثالث وهو امتلاك طهران للسلاح النووي، وهو خيار غير مطروح على الطاولة بالنسبة للإدارة الأمريكية”.
طاقة نووية سلمية
وأشار فانس إلى أن “المفاوضات مع طهران يجب أن تنتهي إلى نتيجة محددة، وهي تخلّي إيران عن برنامج التسليح النووي، ويمكنها امتلاك طاقة نووية مدنية”.
وأوضح فانس موقف الإدارة الأمريكية بقوله “لا نكترث إذا كان الناس يريدون الحصول على الطاقة النووية. لا مشكلة لدينا بذلك، لكن لا يمكنك أن تمتلك برنامجًا لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل”.
وأكد فانس أن ترامب يسعى لخفض الأسلحة النووية على مستوى العالم، ويرغب في التفاوض مع روسيا والصين بهذا الشأن.
وبدأت الولايات المتحدة وإيران مباحثات بوساطة عمان في 12 إبريل/نيسان الماضي، سعيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعدما انسحبت واشنطن أحاديًا في عام 2018 من الاتفاق الدولي المبرم في 2015.
وكان من المقرر أن يعقد الطرفان جولة رابعة من المباحثات في الثالث من مايو/أيار، لكن تم إرجاؤها “لأسباب لوجستية” إلى موعد لم يُحدد بعد.
يذكر أن دولًا غربية، بما فيها الولايات المتحدة، اتهمت طهران مرارًا بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادّعاء تنفيه طهران باستمرار مؤكّدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية والمدنية فقط.