ليو الرابع عشر.. تعرف إلى أول بابا أمريكي للفاتيكان

أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس، انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، وأنه سيتخذ اسم البابا “ليو الرابع عشر”.
وجاء انتخاب بابا جديد للفاتيكان، خلفا للبابا فرنسيس، في اليوم الثاني من جولات التصويت.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsللمرة الثانية.. خالد البلشي نقيبا للصحفيين المصريين
ترامب يعيد ترتيب فريقه للأمن القومي.. روبيو مستشارا مؤقتا ووالتز إلى الأمم المتحدة
دخلها ساجدا.. الشيخ عدنان العرعور يعود إلى سوريا بعد غياب أكثر من نصف قرن (فيديو)
وظهر البابا الجديد ليو الرابع عشر في شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس انتظارا للبابا الجديد، وبعد وقت قليل من تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة “سيستين” في الفاتيكان، في إشارة إلى انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية.
وشارك في جولات التصويت 133 كاردينالا ممن لا تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
من هو بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر؟
البابا ليو الرابع عشر، 69 عاما، هو البابا رقم 267 للكنيسة الكاثوليكية وهو أول بابا أمريكي للكنيسة، وسيخلف البابا الراحل فرنسيس الذي كان أول بابا من أمريكا اللاتينية.
وُلد روبرت فرانسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، وهو حاصل على بكالوريوس في الرياضيات.
انضم إلى روبرت سلك الرهبنة عام 1977، وسيم كاهنًا في عام 1982، وحصل على ماجستير في اللاهوت عام 1984 ودكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني البابوية في روما عام 1987.
يحمل الكاردينال بريفوست جنسية بيرو التي أمضى فيها جزءًا كبيرًا من خدمته الكهنوتية والأسقفية بداية من عام 1985.
عينه البابا الراحل فرنسيس عام 2015 أسقفًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، قبل أن يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس أساقفة بيرو في عام 2018، ثم المدير الرسولي لأبرشية كالاو في بيرو في عام 2020.

شغل منصب الرئيس العام لرهبنة القديس أوغسطين من 2001 إلى 2013، مما منحه خبرة إدارية واسعة على المستوى العالمي، ثم عينه البابا فرنسيس عضوًا في مجمع رجال الدين عام 2019، وعضوًا في مجمع الأساقفة عام 2020.
كان عام 2023 عاما مهما في المسيرة الكنسية للكاردينال بريفوست، إذ عيّنه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة الأساقفة المسؤولة عن تعيين الأساقفة في الكنيسة الكاثوليكية، قبل أن يتم إعلانه كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس في سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
وفي 8 مايو/أيار، أعلن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وأنه سيحمل اسم “البابا ليو الرابع عشر”.