جيش الاحتلال يعلن القضاء على مسؤول استخبارات في “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله

مدفعية جيش الاحتلال على الحدود الجنوبية اللبنانية (رويترز)

قتل شخصان، مساء السبت، جراء غارات شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، أنه شن غارة على بلدة “محرونة” تم خلالها قتل عباس الحسن وهبي المسؤول عن الاستخبارات في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وادعى البيان أن “وهبي كان متورطا في محاولات إعادة تأهيل منظمة حزب الله الإرهابية ونقل الأسلحة”، وهي أفعال تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وفق وصف البيان.

وأشار البيان، إلى أن جيش الاحتلال سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، على حد قوله.

وحتى الآن، لم يعلق حزب الله على بيان جيش الاحتلال.

وفي وقت سابق السبت، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب، “بأن مسيرة معادية (إسرائيلية) استهدفت دراجة نارية على طريق عام محرونة، ما أدى لسقوط شهيد، دون تفاصيل أخرى”.

وأشارت الوكالة إلى إصابة شخصين آخرين (رجل وزوجته) جراء اصطدام سيارتهما بحاجز إسمنتي لحظة وقوع الغارة، وحالة أحدهما الصحية خطرة.

وفي هجوم مماثل السبت، قتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة كونين جنوب لبنان، وفق بيان لوزارة الصحة.

يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل شن هجمات شبه يومية على لبنان، تسفر عن سقوط شهداء وجرحى، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 224 شهيدا و513 جريحا، وفق إحصاء استنادا إلى بيانات رسمية.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان