مفاجأة في نهاية “فيديو دعائي” تفضح عقيدًا بريطانيًّا أنكر استهداف منتظري “مساعدات غزة” (شاهد)

العقيد السابق بالجيش البريطاني ريتشارد كيمب (الجزيرة مباشر)

ظهر العقيد السابق بالجيش البريطاني ريتشارد كيمب في مقطع فيديو دعائي أمام أحد المراكز التابعة لما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي ترفض الأمم المتحدة التعامل معها، لينكر تقارير المنظمات الدولية عن استهداف منتظري المساعدات.

وزعم ريتشارد أن هناك “دعاية عن استهداف منتظري المساعدات بهجمات عنيفة أمام مراكز مؤسسة غزة الإنسانية”، مضيفا أن هذا “ما تروج له حماس بهدف تشويه سمعة المؤسسة”.

لكنْ سرعان ما سُمعت أصوات الرشاشات خلفه، مما أبرز تناقض ما يقوله مع الواقع في هذه المراكز.

 

“ساحة للقتل”

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قد وصفت نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة بأنه تحوَّل إلى “ساحة للقتل”.

وقالت الوكالة الدولية في منشور على منصة إكس الجمعة “تعرَّض 400 شخص من الجائعين للقتل خلال شهر واحد من تشغيل هذا النظام”.

وأضافت “تم إطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم الحصول على طعام لأنفسهم ولعائلاتهم. وترد شهادات تفيد بإطلاق الجنود النار عشوائيا”.

ووصفت الوكالة النظام الحالي بأنه “يجلب اللاإنسانية والفوضى والموت، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد”، وأضافت “يجب وضع حد لهذه الفظاعة من خلال عودة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

مئات الشهداء والجرحى من منتظري المساعدات
مئات الشهداء والجرحى من منتظري المساعدات (رويترز)

انتقادات غوتيريش

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال، الجمعة، إن البحث عن الطعام لا ينبغي أن “يكون بمنزلة حكم بالإعدام” في غزة، منددا بالنظام الحالي لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع. وأضاف “يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم”.

وأكد للصحفيين في نيويورك أن “أي عملية تقوم بتوجيه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي بطبيعتها غير آمنة. إنها تقتل الناس”، منددا بـ”أزمة إنسانية ذات أبعاد مروعة”.

وفرضت إسرائيل، في مطلع مارس/آذار الماضي، حصارا مطبقا على قطاع غزة، منعت بموجبه دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية.

المصدر: الجزيرة مباشر + الفرنسية

إعلان