بعد “حدث أمني”.. مروحيات الاحتلال تنقل قتلى وجرحى من الشجاعية (فيديو)

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 2 آخران، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بعد يوم من مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “الحادث الأمني في حي الشجاعية الذي قُتل فيه جندي على الأقل لا يزال مستمرا”، قبل أن تؤكد لاحقا مقتله وإصابة جنديين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعشرات الشهداء والجرحى من متلقي المساعدات بمجزرة جديدة لقوات الاحتلال في رفح (فيديو)
قيادي في حماس للجزيرة مباشر: اتفاق هدنة مع الاحتلال بدون ضمانات سيكون حبرا على ورق (فيديو)
أبدى ندمه على الصمت.. مسؤول أمريكي سابق يكشف كواليس مباركة إبادة المدنيين في غزة
ووثق مقطع فيديو، حصلت عليه الجزيرة، لحظة انتشال مروحيات جيش الاحتلال لجنوده الجرحى.
وذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن “مسيَّرة تابعة لحماس ألقت قنبلة على جنود في الحي وسط اشتباكات عنيفة مستمرة”.
وكان مراسل الجزيرة مباشر قد أفاد بوقوع “قصف مدفعي إسرائيلي وتحليق منخفض للطيران الحربي وسط أنباء عن حدث أمني في حي الشجاعية”.
مقتل 3 من جنود الاحتلال في جباليا
ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال مقتل 3 من جنوده وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفِك باراهنا، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قُتلوا في معركة بشمال قطاع غزة“.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي تُقل الجنود عائدة من منطقة جباليا شمالي القطاع اتجاه إسرائيل، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلنت “قتل وجرح عدد من العسكريين الإسرائيليين” في اشتباكات وصفتها بأنها “ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال شرق جباليا”.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 861 بينهم 419 بمعارك في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب معطيات جيش الاحتلال.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد جنوده، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات فصائل المقاومة للحفاظ على معنويات الإسرائيليين.