مجزرة جديدة للصحفيين على أسوار المعمداني.. 3 شهداء جدد وصور توثق لحظة القصف (شاهد)

ميدان الكاميرا يتحول إلى ساحة دم

استشهد 3 صحفيين فلسطينيين، اليوم الخميس، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى المعمداني بمدينة غزة شمالي القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاستهدافات المباشرة للطواقم الإعلامية العاملة في القطاع منذ بدء العدوان.

وأفادت مراسلة الجزيرة مباشر، بأن الشهداء الصحفيين هم سمير الرفاعي من وكالة “شمس نيوز”، والصحفي سليمان حجاج، والمصور إسماعيل بدح، وكلاهما يعمل في قناة “فلسطين اليوم”.

وفي بيان صحفي، نعت “لجان المقاومة في فلسطين” الصحفيين الشهداء، ووصفت الغارة بأنها “جريمة صهيونية بشعة” تمثل امتدادًا لما وصفته بـ”العدوان الفاشي” ضد الشعب الفلسطيني، الذي لا يستثني الأطفال أو النساء أو الكوادر الإعلامية.

“جريمة مركبة”

وأكد البيان أن استهداف الصحفيين في محيط المستشفى يشكل “جريمة مركبة”، حيث ضربت الغارة مستشفى مدنيًّا يقدم الخدمات الطبية للمرضى، في الوقت الذي كان فيه الصحفيون يؤدون مهامهم في تغطية العدوان.

وأضافت لجان المقاومة أن “الجريمة الصهيونية” تأتي في ظل غطاء سياسي أمريكي مستمر، يشجع، بحسب وصف البيان، سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

ودعت اللجان في ختام بيانها كافة المنظمات والاتحادات الصحفية الدولية إلى تحرك عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، مطالبة المؤسسات الإعلامية، خاصة العربية والإسلامية، بمقاطعة الكيان الإسرائيلي وعدم التعامل مع قادته الذين وصفهم البيان بـ”المجرمين”.

ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، عن استشهاد 4 صحفيين فلسطينيين، الثلاثة السابق ذكرهم، إضافة إلى يوسف النخالة، الصحفي في الوكالة الوطنية للإعلام، والذي استُشهد في 31 مايو/أيار الماضي. ليرتفع بذلك عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة إلى 225 صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المكتب الإعلامي أن هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين يعد جريمة ممنهجة تنفذها قوات الاحتلال بهدف إسكات الصوت الفلسطيني وكشف جرائم الحرب المستمرة، داعيًا الاتحادات الصحفية العربية والدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى إدانة هذه الجرائم واتخاذ موقف فاعل لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان