الاحتلال يعلن استعادة جثة أسير في ختام “عملية خاصة” بمنطقة رفح

أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت في “عملية خاصة” جثة أسير تايلندي، تم أسره خلال الهجوم المباغت الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان “في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) أعيدت جثة ناتابونغ بينتا إلى إسرائيل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإيران تكشف تفاصيل الخسائر البشرية بعد الحرب مع إسرائيل
شاهد: من “الخاسر والرابح عسكريا” في الحرب بين إيران وإسرائيل؟
يربك رواية ترامب عن “النجاح الساحق”.. تقييم استخباراتي يكشف حقيقة ما حدث للمنشآت النووية الإيرانية
وأضاف كاتس أن “ناتابونغ أتى إلى إسرائيل من تايلند للعمل في الزراعة”، وأوضح أنه قُتل أثناء الأسر على يد “كتائب المجاهدين”، بحسب قوله.

عملية خاصة في رفح
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “عملية خاصة” في رفح بالتعاون بين الشاباك ووحدات من الجيش، أفضت إلى استعادة جثة العامل التايلندي نتافونغ بينتا (35 عاما).
وقالت الهيئة “وفق التقديرات، قُتل بينتا في الأشهر الأولى لأسره على يد تنظيم ‘كتائب المجاهدين’ وهو أحد التنظيمات المسلحة في غزة”، بحسب ما ادعت.
وأشارت إلى أن الأسير يُعَد من بين ثلاثة أسرى لم يُعرف مصيرهم منذ ذلك الحين، وزعمت أن عملية الاستعادة استندت إلى “معلومات دقيقة حصل عليها الشاباك بعد التحقيق مع معتقل فلسطيني”.

غضب عائلات الأسرى
وفي حين لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس بشأن ما ذكرته سلطات الاحتلال، فإن أسرى إسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية وذويهم، حمَّلوا مرارا حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة.
وأعلنوا في أحيان كثيرة أن عددا من الأسرى لقوا حتفهم بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا.
تعذيب وتجويع وإهمال طبي
وقبل إعلان استعادة جثة التايلندي بينتا، قدَّرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.