“سنظل في جبل الرماة”.. 6 صور ورسائل نارية للمقاومة تشعل جبهة غزة خلال عيد الأضحى (شاهد)

بث إعلام المقاومة الفلسطينية عبر تليغرام رسائل عديدة من الفصائل في غزة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث لا يزال القطاع المحاصَر يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

“سنظل في جبل الرماة”

وفي أول أيام عيد الأضحى، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورة لمقاتل بكامل عتاده يقف صامدا على جبل، وعلّقت “سنظل في جبل الرماة، فخلفنا صوت النبيّ يهزنا: لا تبرحوا”. وجبل الرماة هو جبل صغير شمال المسجد النبوي اشتُهر بدوره في غزوة أحد.

وكُتب على الصورة التي نشرتها القسام “لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده”، وهي العبارة التي قالها النبي -صلى الله عليه وسلم- على جبل الصفا، وقال الإمام الشافعي إن ترديدها ضمن صيغ تكبيرات العيد أمر حسن.

“مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم”

كما نشرت القسام، مع انتهاء أول أيام العيد، صورة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، موجهة رسالة تحذيرية إلى الإسرائيليين بالعربية والعبرية، قالت فيها “مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم”.

“مقاومتنا مستمرة”

بدورها، نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- صورة لاثنين من مقاتليها ملثمين وبكامل عتادهما، يحملان أسلحتهما ومدافعهما، وعلّقت “مقاومتنا مستمرة. تقبل الله جهادكم. وكل عام وأنتم بخير. عيدكم مبارك”.

“إننا حتما لمنتصرون”

ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- صورة لمقاتليها حاملين أسلحتهم في قلب الميدان، وعلّقت “المقاومة مستمرة. إننا حتما لمنتصرون. عيد أضحى مبارك”.

الكعبة والأقصى

كما نشرت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- صورة لأحد مقاتليها بكامل زيّه العسكري وعتاده، رافعا يديه بالدعاء وهو ينظر إلى الكعبة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك.

وعلّقت “تتقدم كتائب شهداء الأقصى من أبناء شعبنا المجاهد في كل مكان بالتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يعيده علينا وقد تحرر الأسرى والمسرى من دنس الصهاينة الغاصبين”.

“إلى شعبنا الصابر المرابط”

ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين- صورة لأحد مقاتليها وهو ينفذ إحدى العمليات ضد الاحتلال، ومشهد تفجير دبابة.

وكتبت “نهنئ شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط وكافة المقاتلين في ميادين الجهاد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. أعاده الله علينا وقد تحررت أرضنا وقدسنا من دنس الغزاة الصهاينة. كل عام وأنتم إلى الله أقرب”.

رسائل المقاومة

ولم يتوقف العدوان حتى في أول أيام العيد، فصعدت عشرات الأرواح إلى بارئها، منهم من صلّى العيد، ومنهم من مات جائعا، ومنهم من مات خائفا، ومنهم من مات بملابس العيد قبل أن يبدأه.

ووسط ذلك كله، جاءت رسائل المقاومة لتتوعد الاحتلال، وتؤكد الصمود والثبات رغم كل شيء، لا سيما مع تصاعد العمليات النوعية خلال الآونة الأخيرة، واعتراف الجيش الإسرائيلي بـ”عودة المسيَّرات” بقوة لترصد تحركات القوات المتوغلة في القطاع وسقوط قتلى وجرحى في صفوفه في أفخاخ المقاومة وكمائن الموت.