7 آلاف مغاربي إلى رفح.. صرخة شعبية لفك حصار غزة (فيديو)

انطلقت من العاصمة الجزائرية، صباح الأحد، قافلة “الصمود” البرية، في مبادرة شعبية مغاربية واسعة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقال المنظمون إنه من المقرر أن يشارك أكثر من 7 آلاف متضامن من دول المغرب العربي، ينضمون تباعا إلى القافلة خلال مسيرتها عبر المحطات التي تتوقف عندها القافلة، بينهم ناشطون وحقوقيون وأطباء وبرلمانيون ومحامون من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا.
درب الصمود
وشقت القافلة التي تحركت من أمام مقر “أكاديمية جيل الترجيح” بقيادة الشيخ يحيى صاري، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، طريقها نحو تونس للالتحاق بالقافلة التونسية التي ستنطلق بدورها من مدن عدة أبرزها تونس العاصمة وسوسة وصفاقس وقابس وبن قردان، قبل أن تمرّ عبر الأراضي الليبية وصولًا إلى معبر رفح الحدودي مع غزة عبر مصر.
وأكد الشيخ يحيى صاري -رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة- أن هذه القافلة تمثل رسالة تضامن قوية من شعوب المغرب العربي مع الشعب الفلسطيني في غزة، وقال في منشور عبر صفحته على فيسبوك “هذه القافلة تخاطب أهلنا في غزة وتقول لهم: لستم وحدكم، نحن نقاسمكم الآلام والأوجاع”.
وأضاف صاري أن “القافلة، برغم رمزيتها، تمثل الإرادة الشعبية الصلبة في العالم، وهي رسالة ضغط حقيقية على المحتل الغاشم، في وقت فشلت فيه الحكومات والهيئات الدولية في وقف المجازر”.
موعد عالمي على أبواب غزة
يُنتظر أن تصل قافلة “الصمود” المغاربية إلى معبر رفح بالتزامن مع توافد قوافل عالمية أخرى يوم 15 يونيو/حزيران الجاري، في مشهد يعكس حجم التعبئة الشعبية الدولية الداعية إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 8 أشهر.