إدانة واسعة لاعتقال الزميل عمر فياض ورفاقه على متن القارب “مادلين” وإشادة بشجاعتهم

نددت مؤسسات دولية وناشطون على مواقع التواصل باعتقال الاحتلال الإسرائيلي الزميل عمر فياض مراسل الجزيرة مباشر، الذي كان يغطي رحلة القارب “مادلين” وهو في طريقه لقطاع غزة، قبل أن تهاجمه القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين وتعتقل من كانوا على متنه.
وأصدرت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي منظمة دولية غير حكومية، بيانا رسميا الاثنين، للتضامن مع فياض وجميع المشاركين في الرحلة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإسرائيل تكشف مصير المحتجزين بعد اختطاف القارب “مادلين”
اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تتحدى الاحتلال بعد “اختطاف” مادلين
أول تحرك فرنسي بعد “اختطاف” إسرائيل القارب “مادلين” قرب غزة
وطالبت الشبكة كل من يحملون عضويتها “مشاركة البيان على صفحاتهم الشخصية والمهنية، وإعادة نشره عبر المنصات الإعلامية التي تعملون بها”، وأكدت أن “التضامن المهني هو درعنا المشترك في مواجهة القمع”.
كما أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اعتقال الصحفيين عمر فياض ويانيس محمدي، من صحيفة “بلاست” المستقلة، اللذين كانا على متن قارب المساعدات “مادلين” الذي اعترضه الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية.
🔹 دعوة للتفاعل والنشر | بيان تضامن مع الزميل عمر فياض
الزميلات والزملاء الأعزاء،
في ظل الأنباء المؤكدة عن احتجاز الزميل عمر فياض على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامه بواجبه المهني والإنساني على متن سفينة مادلين المتجهة إلى غزة، أصدرت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا… pic.twitter.com/7Pt9EiLPCI— MENA Editors Network (@MenaEditors) June 9, 2025
وقال تيبوت بروتين مدير المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، إن “الصعود إلى سفينة مدنية في المياه الدولية لاعتراض طاقمها، الذي يضم صحفيين فرنسيين يوثقان مبادرة إنسانية سلمية، ليس عملا غير قانوني فحسب، بل يُشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وحرية الصحافة”.
وطالب بروتين السلطات الفرنسية “بالتحرك الفوري لتأمين مكانهما والإفراج عنهما”، ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الهجوم على الصحافة.
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية أصدرت بيانا، الاثنين، تدين فيه الهجوم الإسرائيلي على القارب “مادلين”، واحتجاز مراسلها عمر فياض والناشطين الدوليين الآخرين، وتحمل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وحثت الشبكة “الجهات والمؤسسات الدولية على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان حماية وإطلاق سراح كل من كانوا على متن السفينة مادلين بشكل فوري”.
شبكة الجزيرة الإعلامية:
· نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلنا الصحفي عمر فياض الذي كان ينقل الأحداث بشكل مباشر أثناء الاستيلاء القسري على السفينة مادلين.
· نحث الجهات والمؤسسات الدولية على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان حماية وإطلاق سراح كل من كانوا على… pic.twitter.com/wP9dDAc7Qb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 9, 2025
إشادة بشجاعة فياض ورفاقه
ومن بين المبحرين على السفينة ريما حسن عضو البرلمان الأوروبي، التي سبق أن منعتها الحكومة الإسرائيلية من دخول فلسطين، والناشطة السويدية المعروفة غريتا ثونبرغ.
وأشاد ناشطون على مواقع التواصل بشجاعة عمر فياض ورفاقه الذين أصروا على تحدي الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في ظل صمت دولي وتواطؤ من حكومات غربية.
وكتبت حنين درويش قائلة “عمر فياض صحفي مصري حاملا للجنسية الفرنسية، ومراسلا لقناة الجزيرة. وضع روحه على كفه بلا تردد من أجل نقل الصوت والصورة وإيصال ما تبقى من إنسانية العالم.. هو الآن معتقلا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية مع النشطاء الذين حاولوا كسر الحصار عن غزة على متن السفينة مادلين. الحرية للصحفي عمر فياض ولجميع النشطاء”.
عمر فياض صحفي مصري حاملاً للجنسية الفرنسية، ومراسلاً لقناة الجزيرة. وضع روحه على كفه بلا تردد من أجل نقل الصوت والصورة وإيصال ما تبقى من إنسانية العالم..
هو الآن معتقلاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية مع النشطاء الذين حاولوا كسر الحصار عن غزة على متن السفينة مادلين.
الحرية… pic.twitter.com/IsEDvjsiaV— Haneen Darwish (@haneen_darweesh) June 9, 2025
وأضافت الصحفية التونسية خولة بن جييس “يجب حماية هذا الصحفي البطل بكل القوة اللازمة”.
عمر فياض، صحفي مصري من شبكة الجزيرة، تحتحزه اسرائيل مع طاقم #سفينة_مادلين
يجب حماية هذا الصحفي البطل بكل القوة اللازمة.— Khawla Ben Gayesse (@khaoulabengaye1) June 9, 2025
وقال الكاتب يوسف الدموكي، إن “عمر يصحب فريق كسر الحصار، لينقل صوتهم، ويكون مذياعهم إلى الدنيا، في رحلة نبيلة وغرض جليل؛ أن غزة ليست وحدها، ولو لم يكن معها سوى 12 إنسانا إضافيا فقط! .. المجد لعمر، الأصيل الذي يفعل الخير ولا يرميه في البحر، بل يذهب لإيصاله بنفسه”.
على متن السفينة "مادلين" صحفي ليس عليه بأي حال من الأحوال أن يذهب برسالته الصحفية إلى أبعد مما يؤديه بأمانة، ليس عليه أن يذهب بها إلى عرض البحر مثلًا، لكنه للمفارقة اختار الذهاب إلى هناك حرفيا، عرض البحر!
يتحمل عمر فياض مخاطرةً لا حلو فيها إلا كرامته، أما مراراتها فكثيرة… pic.twitter.com/yYqaWJDCVj
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) June 8, 2025