نجل حسام أبو صفية: هذا ما يعنيه فوز والدي بجائزة “نزار بنات” وتلك رسالتي للعالم (فيديو)

قال إلياس أبو صفية، نجل الدكتور حسام أبو صفية المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن “فوز الوالد بجائزة نزار بنات للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2025 هو تذكرة للعالم بالموافق المشرفة والبطولية التي قام بها” في سعيه لتقديم الخدمات الطبية لأهل قطاع غزة.
وأضاف إلياس، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، أن هذه الجائزة تسلط الضوء على أن “الإنسانية لا يمكن أن تنسى”، مشيرًا إلى أن والده “كان يتفانى في تقديم الخدمة الطبية لأهل غزة في ظل ظروف صعبة وفي ظل تهديدات كان يتعرض لها بشكل مستمر”.
رغم اعتقاله في سجون الاحتلال.. د.حسام أبو صفية يفوز بجائرة نزار بنات لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.. ما رسالة نجله للعالم؟#غزة #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yskYeXseTw
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 30, 2025
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرغم استشهاد زوجها ومسؤولية طفلتها الرضيعة.. الفلسطينية شروق العيلة تفوز بجائزة “إيمي” عن فيلم وثائقي (فيديو)
“آخر معقل مهم لحماس بعد خان يونس”.. جيش الاحتلال يحدد هدفه التالي في قطاع غزة
“نفدت القبور”.. منشور صادم على أسوار مجمع ناصر وصرخة من مستشفى الشفاء (شاهد)
وتابع قائلا “كان الوالد يناشد كل العالم للتدخل لوقف الاعتداء على المستشفيات والخدمة الصحية بقطاع غزة، واليوم أناشد العالم أن يتدخل لاخراج والدنا وكل الكوادر الطبية المعتقلة من السجون الإسرائيلية”.
“حالته الصحية حرجة”
وأوضح إلياس أن والده يعيش في ظروف “قاسية وكارثية” و”يعاني من أوضاع صحية حرجة، وذلك بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

واضاف أنه “خسر نحو 30 كيلوغراما من وزنه ومحروم من الدواء ويتعرض لمعاملة غير إنسانية”.
وذكر أنه منعت الزيارة عن والده بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران لمدة شهر، وأن أسرته تترقب زيارته خلال شهر يوليو/تموز الجاري، لكن كان يرسل لأسرته بضرورة الحفاظ على أنفسنا والاستمرار في المقاومة.

ويشغل الدكتور أبو صفية منصب مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وقد اعتقلته قوات الجيش الإسرائيلي في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 أثناء تأديته مهامه الإنسانية والطبية وسط الحرب على القطاع.
وتُعَد جائزة “نزار بنات” إحدى مبادرات مجموعة “محامون من أجل العدالة”، وتهدف إلى تكريم المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين الذين يواجهون القمع والاستبداد بشجاعة وإصرار.
وترتكز الجائزة إلى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 وإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 1998، بما يعزز دورهم في الدفاع عن الحرية والعدالة والمساءلة.