إيران تعلن شرطين لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وافق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن القانون يأتي في أعقاب الهجمات التي شنتها أمريكا وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية في الفترة من 13 إلى 24 يونيو/حزيران الماضي.

وتحمّل طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية “منح الأعذار” لإسرائيل والولايات المتحدة لشن هجوم عليها، كما تنتقد عدم إدانة الوكالة للهجمات التي تعرضت لها منشآت إيران النووية.

وصوّت النواب الإيرانيون الأربعاء الماضي بأغلبية كاسحة لصالح مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وينصّ القانون على تعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونظام الضمانات المرتبط بها، وذلك إلى حين تحقق عدد من الشروط، من بينها: ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين”.

كما يمنع القانون دخول مفتشي الوكالة الذرية إلى إيران ما لم يتم تأمين وضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية.

من جهته، أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية متوقف وفقا للقانون، وذلك حتى تحقق شرطين. الأول: ضمان أمن المنشآت والعلماء النوويين. والثاني: الاستفادة الكاملة من حق الانضمام لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وخاصة المادة الرابعة من هذه المعاهدة. أي حق البحث العلمي والتطوير والاستفادة السلمية من الطاقة النووية.

وأضاف في تصريح تلفزيوني أن البند التوضيحي في القانون يشير إلى أن أي شخص لا يقوم بتطبيقه أو يقوم بتطبيقه بشكل منقوص يكون مجرما ويتم التعامل معه وفق القانون.