سوريا.. القبض على أحد جلادي “الجناح الأحمر” في سجن صيدنايا

أعلنت وسائل إعلام سورية القبض على ماهر درويش الذي كان يعمل في عهد نظام بشار الأسد بسجن صيدنايا في “الجناح الأحمر” الشهير باسم “جناح الموت”.
وأفادت مصادر محلية أن المعتقل ينحدر من ريف تلكلخ في محافظة حمص، ويعد مسؤولا عن عشرات من عمليات التعذيب في عهد النظام السوري المخلوع.
وعرف عن “جناح الموت” أنه نادرا ما كان يخرج أحد من المعتقلين فيه حيًّا، وفق ما ذكرت منظمات حقوقية.
القبض على ماهر درويش الذي كان يعمل في “الجناح الأحمر” بسجن #صيدنايا الشهير باسم “جناح الموت”.
المعتقل ينحدر من ريف تلكلخ بمحافظة #حمص، ويُعد مسؤولا عن عشرات من عمليات التعذيب في عهد النظام السوري المخلوع، وفقا لمصادر محلية.#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/KpbNl6284C
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 2, 2025
عمليات اعتقال دقيقة
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن تنفيذ سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف عدد من كبار الضباط والمسؤولين السابقين في أجهزة النظام الأمني البائد، ممن يواجهون تهما تتعلق بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
وجرى أمس الثلاثاء، إلقاء القبض على العقيد السابق زياد كوكش، أحد أبرز الضالعين في “جرائم حرب وانتهاكات بحق المواطنين السوريين”، خلال سنوات حكم النظام السوري المخلوع.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على منصة “تلغرام” إنه “بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت قيادة الأمن الداخلي بمحافظة إدلب من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن إلقاء القبض على العقيد المجرم زياد كوكش”.
وأضافت أن الأمن الداخلي في محافظة طرطوس نجح في إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا بعد ما وصفته بعملية أمنية نوعية ودقيقة، وذلك أثناء اختبائه في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس، وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتُعد هذه التوقيفات من أبرز الخطوات الأمنية التي طالت شخصيات خدمت ضمن مؤسسات احتُفظ بها خارج الرقابة القضائية لفترات طويلة، وتأتي وسط حديث متزايد عن ملفات قضائية وإدارية يجري تحريكها بحق شخصيات أمنية سابقة.