بلدية غزة تحذر من كارثة والدفاع المدني يطالب بهدنة إنسانية فورية لإنقاذ المحاصرين
غزة تختنق

قلصت بلدية غزة، الخدمات الأساسية التي كانت تقدمها للمواطنين بسبب عدم توفر الوقود والإمكانيات الأخرى، وأكدت أن استمرار أزمة النزوح وضعف الإمكانيات يُفاقمان الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.
وقالت البلدية في بيان، اليوم الجمعة، إنها تعاني بسبب نقص الوقود، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى تقليص الخدمات الأساسية لهذا السبب، إضافة إلى عدم توفر الكثير من الإمكانيات الأخرى.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعباس: حماس لن تحكم غزة وعليها تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية
“وضع الفصل الأخير في سفر تحرير فلسطين”.. كلمة “أبو عبيدة” في ذكرى استشهاد محمد الضيف
“انقلبت حياتي”.. الاحتلال يقتل زوجة مجدي جاد الله وأطفاله ويتركه وحيدا على كرسي الإعاقة (فيديو)
الأولوية لتشغيل الآبار
وأكدت البلدية في بيانها، أنها ستعطي الأولوية، لتشغيل آبار ومحطات المياه نظرا للحاجة الماسة إلى المياه، في ظل نزوح المواطنين من محافظة شمال القطاع والأحياء الشرقية من المدينة.
وقالت إن أعداد السكان قد زادت بنسبة تقارب 50%، ليصل العدد الحالي إلى نحو مليون و200 ألف نسمة، يتركزون في مساحة تقل عن نصف المساحة الكلية للمدينة.

رسالة إلى الوسطاء
من جانبه وجّه الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، رسالة إلى الوسطاء الدوليين والإقليميين، وإلى المجتمع الدولي، يناشدهم فيها العمل على إعلان هدنة إنسانية فورية، إلى حين التوصُّل إلى اتفاق.
وقال “من قلب قطاع غزة، الذي يتعرض للموت في كل لحظة، أُوجّه نداء إلى جميع الوسطاء للعمل على إعلان هدنة إنسانية فورية وشاملة، إلى حين التوصُّل إلى اتفاق”.
وأضاف “المدنيون ليسوا طرفا في هذه الحرب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن تأخُّر التفاهمات السياسية.. أناشدكم أن تتحرّكوا الآن.. هناك أرواح تحت الأنقاض، وجرحى بلا دواء، ونازحون بلا مأوى”.