“مؤسسة غزة الإنسانية” تعلن إصابة أمريكيين اثنين من موظفيها في خان يونس

أعلنت ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم السبت، إصابة اثنين من موظفيها الأمريكيين في هجوم على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب قطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان، إن عاملين أمريكيين أصيبا هذا الصباح في هجوم، وصفته بـ”إرهابي محدد الهدف خلال أنشطة توزيع المواد الغذائية في خان يونس“.
With Hamas no good deed goes unpunished. https://t.co/ThsEjWMqtH
— Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) July 5, 2025
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهدى أبو النجا.. طفلة من غزة ينهكها الجوع بدل اللعب (فيديو)
“غوانتانامو إسرائيل”.. كتاب يكشف أفظع جرائم معتقل “سدي تيمان” (فيديو)
نجت وحيدة من القصف.. طفلة تحقق حلما يؤرّق زوجين غزّيين منذ 23 عاما (فيديو)
“هجوم موجّه”
وقالت المؤسسة في بيانها “إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في غزة في هجوم موجه، دون إصابة أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين”.
وأشارت إلى أن الهجوم الذي نفّذه “بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأمريكيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان”.
وأكدت المؤسسة، أن الأمريكيين المصابين حالتهما مستقرة ويتلقيان العلاج، ولا خطر على حياتهما.
السفير الأمريكي يعلّق
من جانبه علّق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحاثة، وقال على منصة “إكس”: “مع (حركة المقاومة الإسلامية) حماس.. لا يفلت أي عمل خيري من العقاب”.
وشارك السفير الأمريكي مع تعليقه، منشورا لجوني مور، الرئيس التنفيذي لما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وقال جوني مور في منشور على منصة “إكس”: “هذا الصباح، أُصيب عاملان أمريكيان في مجال الإغاثة أثناء توزيعهما الطعام ضمن أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأضاف “تشير المؤشرات الأولية إلى أن هذا عمل عدائي من قِبل حماس.. تواصل مؤسسة غزة الإنسانية التحقيق في الحادثة، وستُوافيكم بمزيد من المعلومات فور ورودها”.
وأشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة إلى أن الإصابات ليست خطرة، وقال “كل ما نريده هو إطعام أهل غزة.. هذا كل شيء! هؤلاء الأمريكيون أبطال يُعرّضون حياتهم للخطر يوميا من أجل ذلك”، على حد زعمه.
“مخطط توزيع المساعدات”
وفي 27 مايو/أيار الماضي، بدأت إسرائيل، في تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، التي أطلق عليها اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، بعد أن حظرت نشاط وكالة (الأونروا) الأممية، ومنعتها من العمل.
وانتقدت الأمم المتحدة ومنظماتها، إشراف المؤسسة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في قطاع غزة، ومنذ ذلك الوقت استشهد العشرات من الفلسطينيين جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال.