بالذكاء الاصطناعي.. الجزيرة مباشر تروي حكاية “فرانس” الفنانة التي رسمت نهايتها (شاهد)

روت وحدة الذكاء الاصطناعي في قناة الجزيرة مباشر قصة الفنانة التشكيلية الفلسطينية آمنة السالمي المعروفة باسم “فرانس” التي رسمت مشهد نهايتها على لوحتها قبل المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت “استراحة الباقة” على شاطئ بحر غزة.

تقول الحكاية:

فتاة مغمضة العينين، يغمرها الدم، ملامحها حزينة لكنها مسالمة. كانت تلك آخر ما رسمته الفنانة التشكيلية الفلسطينية آمنة السالمي، صورة قد تُفهم أنها نعي من آمنة لنفسها، خاصة أنها نشرتها على حساباتها على مواقع التواصل قبل نحو أسبوع من استشهادها.

لكن اللوحة تجسد كذلك معاناة أهل غزة الذين يساقون يوميا إلى القتل مغمضي الأعين، دون أن يروا نهاية قريبة لمعاناتهم.

وُلدت آمنة بمخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، ودرست الفنون الجميلة بجامعة الأقصى.

الفتاة الثلاثينية التي قضت عمرها وسط أوجاع الحرب وضيق الحصار، وجدت في الفن متنفسا لها ولمن حولها، فراحت ترسم الوجوه التي أرهقتها الحرب، وتمنحها شيئا من الأمل.

آمنة التي عُرفت في أوساط شباب غزة باسم “فرانس” لطالما حلمت بإقامة معرض فني خارج فلسطين تعرض فيه لوحاتها، وتشرح للعالم معاناة أهل غزة وأحلامهم.

يوم الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الماضي، كانت آمنة تجتمع مع عدد من أصدقائها في استراحة “الباقة” على شاطئ البحر.

اعتقد الجميع أن المكان آمن وبعيد عن مدى القصف، لكن غارة إسرائيلية استهدفت المكان، واغتالت آمنة ونحو خمسة وعشرين شخصا، بينهم فنانون وصحفيون وأطفال.

رحلت “فرانس” تاركة خلفها لوحات لم تكتمل، وأحلاما سرقتها الحرب.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان