خامنئي: لن نقبل بعدم تخصيب اليورانيوم والتفاوض مع أمريكا لن يكون في مصلحتنا (فيديو)

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تخدم مصالح طهران، وستصل إلى “طريق مسدود”.

وفي رسالة مسجلة متلفزة، ذكر خامنئي أيضا أن إيران “لن تستسلم للضغوط” فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وكرر موقف طهران الرسمي القائم منذ فترة طويلة بأنها لا تحتاج إلى أسلحة نووية ولا تنوي إنتاجها.

أبرز تصريحات المرشد الإيراني:

  • نحن من بين 10 دول على مستوى العالم تمتلك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم.
  • لا نحتاج إلى أسلحة نووية ولا نعتزم إنتاجها.
  • الأمة الإيرانية لن تقبل بعدم تخصيب اليورانيوم.
  • الموافقة على المحادثات يعني قبولنا ورضوخنا للتهديدات.
  • الولايات المتحدة تريد منا عدم امتلاك صواريخ بما في ذلك صواريخ متوسطة المدى.
  • القبول بمحادثات تحت التهديد أمر غير مقبول لأي مسؤول شريف.
  • الولايات المتحدة هي من انسحبت من الاتفاق النووي، ولا يمكن أن نُجري محادثات معهم لأن الطريق مسدود بسبب عدم الثقة.
  • الطريق الوحيد لمواجهة التحديات أن نصبح أقوياء في المجالات كافة.

تفاهم بشأن النووي

وتأتي كلمة خامنئي بينما تُجري دول أوروبية مباحثات مع إيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعيا للتوصل إلى تفاهم بشأن برنامج طهران النووي، قبل أيام من إعادة فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية.

وبدأ وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، إضافة الى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اجتماعا مع نظيرهم الإيراني لمواصلة المباحثات المكثفة التي بدأت قبل أشهر بشأن ملف طهران النووي.

وأمام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مهلة حتى مساء السبت للتوصل إلى توافق مع نظرائه الألماني يوهان فاديفول والبريطانية إيفيت كوبر والفرنسي جان نويل بارو والأوروبية كايا كالاس، يحول دون إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي كانت معلَّقة بموجب اتفاق أُبرم عام 2015.

والأسبوع الماضي، أقر مجلس الأمن الدولي إعادة فرض هذه العقوبات، بعدما فعّلت الدول الأوروبية “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على طهران.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان