“تلفظ أنفاسها الأخيرة”.. صحة غزة تحذر من كارثة “لا يمكن توقع نتائجها” وتدعو لتحرك دولي عاجل
مرحلة “غاية في الخطورة”

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من أن المستشفيات العاملة في القطاع مهددة بالتوقف الكامل خلال أيام قليلة جراء نفاد الوقود، مما يضع حياة آلاف المرضى والجرحى على المحك.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي عاجل، إن أزمة نقص الوقود دخلت مرحلة “غاية في الخطورة”، حيث لم تعد الإجراءات الفنية والهندسية لجدولة فترات التشغيل مجدية في ظل توقف الإمدادات.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 43 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين بنيران الاحتلال في غزة (شاهد)
- list 2 of 4أيام الله.. المرأة في غزة بين المحنة والإيمان
- list 3 of 4عبر فيلم “غوز”.. نوران فكري تنقل قصة “نور وزين” إلى العالم من قلب باريس (فيديو)
- list 4 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
وأكدت الوزارة أن توقف الأقسام الحيوية في المستشفيات يعني “كارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها”، مجددة النداء العاجل إلى المجتمع الدولي والجهات المعنية للتدخل الفوري لضمان تزويد المرافق الطبية بالوقود.
“تلفظ أنفاسها الأخيرة”
وفي بيان لاحق، قالت الوزارة إن المنظومة الصحية في القطاع تلفظ أنفاسها الأخيرة وكل محاولات إنقاذ ما تبقى تفشل تحت وطأة التدمير الممنهج للمستشفيات من قبل الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الأردني قرر نقل المستشفى الأردني العامل في قطاع غزة من مدينة غزة شمالا إلى خان يونس جنوبا، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة.
آخر أخبارنا حول الوضع في 📍 #غزة و #الضفة_الغربية:
🔹أكدت الأونروا وقوع غارات مباشرة أو غير مباشرة على 12 مبنى تابعا للأونروا في مدينة غزة، بما في ذلك تسع مدارس ومركزين صحيين تأوي أكثر من 11 ألف شخص، ما بين 11-16 أيلول.
🔹شددت القوات الإسرائيلية القيود على الحركة والوصول في… pic.twitter.com/kbTCbB3Icg
— الأونروا (@UNRWAarabic) September 23, 2025
غارات مباشرة
من جانبها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقرير أمس الاثنين عن تعرض 12 من منشآتها في مدينة غزة، بينها 9 مدارس ومركزان صحيان، لغارات إسرائيلية بين 11 و16 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 11 ألف شخص كانوا يحتمون في تلك المنشآت.
وأكدت الأونروا أن تدهور الأوضاع الأمنية أجبرها على تقليص أنشطتها بشكل كبير، حيث اضطرت إلى إغلاق مركزها الصحي الوحيد شمال وادي غزة في مخيم الشاطئ بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء القصف.