جندي إسرائيلي ينهي حياته في يوم زفافه وطلب عاجل إلى الكنيست

قال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن جندي احتياط يبلغ من العمر 32 عاما، أنهى حياته داخل منزله بمدينة رحوفوت جنوب تل أبيب.
وقال الموقع المقرّب من جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إن أصدقاء الجندي عثروا عليه مصابا بطلق ناري عندما ذهبوا إليه لمرافقته في يوم زفافه، وإن فرق الإسعاف التي وصلت إلى شقة الجندي المقاتل أعلنت وفاته في نفس المكان، مشيرا إلى أن ظروف الحادث ما زالت قيد التحقيق.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إسرائيل تصعد مجددا ضد كريم خان وتطلب إلغاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت
- list 2 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 3 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 4 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
وكشف الموقع أن “معهد القدس للعدالة” -وهو مؤسسة إسرائيلية غير حكومية- تقدم لرئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، بوعاز بيسموت، بطلب عقد جلسة خاصة حول انتحار الجنود نتيجة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
وكتب المحامي غاي أكوكا من المعهد “في أعقاب الارتفاع الدراماتيكي وغير المسبوق، سواء في المعطيات أو في الأعداد، لحالات الانتحار ومحاولات الانتحار بين الجنود الذين يخدمون في إطار الخدمة النظامية أو الاحتياطية، نتيجة أعراض الصدمة النفسية أو ضائقة نفسية شديدة، أطلب منك بصفتك الرئيس الجديد للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الدعوة إلى جلسة عاجلة، جلسة طارئة في هذا الموضوع، وذلك في الأيام القريبة المقبلة”.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثة أحد جنوده منتحرا بعد مشاركته في الحرب داخل قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وبلغت حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي حوالي 17 حالة منذ بداية العام الحالي، و21 حالة في عام 2024، و17 حالة في عام 2023، و14 حالة في عام 2022.
وكشفت تحقيقات أجراها جيش الاحتلال، أخيرا، عن تزايد معدلات انتحار الجنود منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلص التحقيق إلى أن معظم حالات انتحار الجنود نجمت عن مشاهد صعبة تعرضوا لها خلال القتال، مما فرض حالة من القلق من توسع الظاهرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية التي نشرت نتائج التحقيق، إن معظم حالات الانتحار الأخيرة وقعت بسبب ظروف مرتبطة بالقتال والتعامل مع الصعوبات الناتجة عن البقاء الطويل في مناطق قتال.
وأضافت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه من هذه الأرقام. وقال مصدر عسكري رفيع “نحن نقدّر ونستعد لاحتمال توسّع ظاهرة الانتحار في صفوف جنود الخدمة النظامية والاحتياط”، مضيفا أنهم في الجيش قلقون مما يسمونه “واقعا مقلقا” يتمثل في ارتفاع عدد الجنود الذين انتحروا في العام الماضي وسابقه مقارنة بالسنوات السابقة.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مئات من المصابين نفسيا كل شهر يدخلون قسم إعادة التأهيل بالجيش، لأن كثيرا منهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة إثر مشاركتهم في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وفي 15 يوليو الماضي، رفض متحدث الجيش الإسرائيلي إيفي دوفرين الكشف عن بيانات رسمية لحالات الانتحار بين الجنود منذ بداية العام الجاري.