سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف حمص واللاذقية (فيديو)

استهدفت غارات إسرائيلية، مساء الاثنين، مواقع في سوريا قرب مدينتي حمص (وسط) واللاذقية (غرب)، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
وأفادت مصادر للجزيرة مباشر بأن الغارات استهدفت كتيبة الدفاع الجوي شرقي حمص.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4سوريا.. جلسات علنية لمحاكمة المتهمين بارتكاب انتهاكات خلال أحداث الساحل
- list 2 of 4سوريا: لجنة تحقيق تكشف حقائق جديدة في أحداث السويداء (فيديو)
- list 3 of 4الداخلية السورية تعلن القبض على ضابط رفيع في النظام السابق شارك في قصف المدنيين
- list 4 of 4هجوم من “منصة متحركة” يستهدف حي المزة في دمشق (فيديو)
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من إسرائيل.
كما لم تذكر وسائل الإعلام السورية مزيدا من التفاصيل بشأن حجم القصف الإسرائيلي أو تأثيره.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية “العدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة مواقع في محافظتي حمص واللاذقية، معتبرة ذلك انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية السورية أن “هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا لسيادة الجمهورية العربية السورية وتهديدًا مباشرًا لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية”.
وشدد البيان على أن “سوريا ترفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني”.
كما دعا البيان “المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في إدانة هذا العدوان ووضع حد له، بما يضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا، رغم مساعي الإدارة السورية الجديدة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب والتركيز على التنمية الاقتصادية.
وسبق أن حاولت إسرائيل تبرير عدوانها المتكرر على سوريا بسعيها إلى تحويل جنوب البلاد إلى منطقة منزوعة السلاح، فضلا عن تدخلاتها المتكررة تحت ذريعة حماية الدروز.
وفي 8 ديسمبر 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية واحتلال جيشها المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان (جنوب غربي)، التي تحتل معظم مساحتها منذ عقود.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.