كشف الصراع أن التيار الديني يتطور نحو فكرة دمج الثقافة الأصلية بالتحديث الغربي لذلك لم يجد غضاضة أن يكون متدينا ويؤمن بالديمقراطية السياسية/جوهر التحديث السياسي الغربي.

كشف الصراع أن التيار الديني يتطور نحو فكرة دمج الثقافة الأصلية بالتحديث الغربي لذلك لم يجد غضاضة أن يكون متدينا ويؤمن بالديمقراطية السياسية/جوهر التحديث السياسي الغربي.
الكاتب الدرامي هو مفتاح السر، وحريته أولى نقاط جودة عمله. حينما يكتب المؤلف وفوقه تعليمات أو شاويش في يده عصا المنح والمنع لا يبدع ولا يستطيع أن يقدم منتجًا جيدًا.
إذا كان الإسرائيليون قد نجحوا في تقييد حزب الله – ولو بشكل مؤقت-، لكونه جماعة داخل دولة، فإن تنفيذ الخطة الإسرائيلية في سوريا له تداعيات أكبر مما يتوهمه صانع القرار الإسرائيلي
الأزهر الشريف، لم يتوانَ في اتخاذ موقف صارم تجاه فتاوى الهلالي، فقد أصدرت مشيخة الأزهر عدة بيانات تنبذ هذه الفتاوى، وتؤكد أن الإسلام لا يمكن تكييفه حسب الأهواء الشخصية، أو المطامع الإعلامية.
هناك فرق جوهري بين الممارسات الغربية والعربية الإسلامية في هذا السياق.
لماذا يمكن أن تتطور هذه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى المواجهة العسكرية؟
لم يكن انتصار الأمة الحقيقي على المغول وغيرهم انتصارا عسكريا فحسب، بل كان الانتصار الأهم هو الانتصار الحضاري.
منذ استئناف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على غزة في 19 مارس/آذار بعد نقض الهدنة، والمجزرة مستمرة على مرأى من العالم كله، مع صمت مريب من المؤسسات الدولية وكأنما هناك تواطؤ من هذه المؤسسات.
تعوّد السوريون على مدى حكم بشّار الأسد على إطلالة أسماء المبالغ في أناقتها وبذخها، وكانت ملابسها، وماركات أحذيتها، وحقائبها، وآلاف الدولارات التي تدفعها ثمنًا لتلك الملابس، تتصدّر الأخبار.
في مشهد ربما لا يكون الأول من نوعه بذلك النوع من الملابس بعدما سبقه فيها بعض المنتسبين إلى عالم الغناء، خرج الممثل محمد رمضان في حفل بالولايات المتحدة الأمريكية بملابس أشبه بأزياء الراقصات.
ليس من الصواب التعامل مع استثمارات وعمالة بهذا الحجم بمثل هذه الهجمات، فقد لا تكون موفقة، وتأتي بآثار ونتائج عكسية على مناخ الاستثمار.
فكما قال الراحل حسن حمدان: “لست مهزوما ما دمت تقاوم”، فإذا انتهت المقاومة الآن وغاب عن غزة رجالها، وعن الأمة عزها، فماذا تبقى لنا من فلسطين المحتلة ومن غزة المُدَمرة؟
ومع نهاية هذه الرحلة، أدركت أن مناجم الملح في سيوة ليست مجرد مشهد طبيعي يخطف الأنفاس، بل هي حكاية نابضة تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ.
لا أدري أهي كرامة الشيخ كشك الذي كان سببا لظهور محدث جديد في الأمة، بكلمة مخلصة خرجت من قلبه قبل لسانه لشاب عابر لا يعرفه، أم هي كرامة الشاب الحويني الذي ساقته الأقدار إلى ذلك.