إصابة طفل بانفجار مخلفات الاحتلال وتحذيرات من وجود 20 ألف جسم غير منفجر في غزة (فيديو)

أعلنت شرطة محافظة خان يونس أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما أصيب، أمس الخميس، بشظايا في أنحاء جسمه، إثر انفجار جسم مشبوه أثناء عبثه به في منطقة البراق الجنوبي.
ودعت الشرطة الأهالي إلى رفع مستوى الحذر والانتباه إلى أبنائهم وتكثيف توعيتهم لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4تقرير يتهم 25 دولة بالتواطؤ مع إسرائيل في حرب الإبادة بغزة.. ما القصة؟
- list 2 of 4وزير التنمية الدولية النرويجي: نطالب بإدخال المساعدات إلى غزة وحل الدولتين هو السبيل الوحيد للأمن (فيديو)
- list 3 of 4المقاومة تعلن تسليم جثة أسير إسرائيلي عثر عليها جنوب غزة
- list 4 of 4إسرائيل تعلن تسلمها رفات أحد الأسرى المتبقين في غزة (فيديو)
وأكدت شرطة خان يونس في بيانها: “حذرنا مسبقا ونجدد تحذيرنا بضرورة تجنب العبث بأي جسم مشبوه أو من مخلفات العدو، سواء بتحريكه أو لمسه، وعلى الجميع إبلاغ الجهات المختصة فورا والابتعاد عن المكان وتحذير المحيط بعدم الاقتراب منه”.

وأوضحت الشرطة أن وحدة هندسة المتفجرات التابعة لها نفّذت، الخميس، مهام عدة لتحييد خطر الأجسام المشبوهة ومخلفات الاحتلال، أبرزها التعامل مع قنبلة مسقطة من نوع “MK” في بلدة القرارة وقذيفة مدفعية في مدينة حمد.
وشددت شرطة خان يونس على أهمية الوعي المجتمعي والتعاون مع الجهات المختصة للحد من مخاطر المخلفات الحربية التي تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال.
20″ ألف جسم متفجر لم ينفجر”
حذر مركز غزة لحقوق الإنسان من تصاعد خطر عشرات آلاف الأطنان من المخلفات الحربية غير المنفجرة التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن هذه المخلفات تهدد حياة المدنيين وتعيق جهود الإنقاذ والاستجابة الإنسانية.
وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد وسط نحو 65 إلى 70 مليون طن من الركام، منها 71 ألف طن من المتفجرات تشكل قنابل موقوتة في المناطق السكنية والزراعية.
وذكر محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، أن المخلفات تشكل خطرا كبيرا، فقد تؤدي أي حركة خاطئة لانفجار قاتل يهدد المدنيين وعمال الإنقاذ، فقد سجلت الأشهر الماضية انفجارات عدة في مناطق مثل الزيتون والنصيرات والقرارة، أسفرت عن سقوط ضحايا أثناء رفع الأنقاض.
وأكد المركز أن هذه المخلفات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وطالب بتشكيل لجان دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، وإرسال فرق هندسية لإزالة المخلفات، وإلزام الاحتلال بالكشف عن خرائط الذخائر، ودعا إلى فتح المعابر لإدخال المعدات وإعداد خطة وطنية لإدارة الركام بشكل آمن.