تدفق المساعدات الدولية مع تجاوز ضحايا زلزال ميانمار حاجز الألف قتيل
تسبب زلزال مدمر في ميانمار بسقوط أكثر من 1000 قتيل وآلاف المصابين، فيما بدأت فرق الإنقاذ الدولية في تقديم المساعدات وسط دمار واسع.

تسبب زلزال مدمر في ميانمار بسقوط أكثر من 1000 قتيل وآلاف المصابين، فيما بدأت فرق الإنقاذ الدولية في تقديم المساعدات وسط دمار واسع.
قال شهود عيان إن العشرات من أقلية الروهينغيا المسلمة بينهم أطفال ونساء قتلوا في هجوم بطائرات مسيّرة استهدفتهم خلال فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش، وإن قوارب كانت تقلهم غرقت في نهر يفصل بين البلدين.
أوضح رئيس المركز الروهينغي لحقوق الإنسان، عزيز عبد المجيد الأركاني، أن ما يحدث لأقلية الروهينغيا في ميانمار هو سلسلة من المذابح، مؤكدًا أن عدد القتلى لا يمكن حصره.
قدّم ناجون من الروهينغيا روايات عن هجوم تعرضوا له أثناء محاولتهم الهروب بالقوارب إلى بنغلاديش، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
شن جيش أراكان الانفصالي غارات مفاجئة في مدينة منغدو، شمالي ولاية أراكان في ميانمار، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 مسلم روهنغي وإصابة المئات.
وفّر انقلاب ميانمار بيئة خصبة للخروج عليه، إما بانقلاب موازٍ له أو ثورة شعبية واسعة، خاصة بعد أن بدأ أنصار في التخلي عن دعمه، بينما يحاصره الغرب الذي ينتظر أن يسقط حكم العسكر من تلقاء نفسه.
في 2017 شن جيش ميانمار هجوما واسع النطاق على أقلية الروهينغيا، أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف منهم بينهم أطفال ونساء، وحرق أكثر من 300 قرية، كما أجبر أكثر من 700 ألف شخص على الفرار إلى بنغلاديش.
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار موكا الذي ضرب ميانمار إلى 81 قتيلًا، ووصل إلى اليابسة بين سيتوي في ميانمار وكوكس بازار في بنغلادش حيث مخيمات الروهينغيا الذين فروا من عنف الجيش.
أفاد مسؤول محلي من أقلية الروهينغيا في ميانمار، اليوم الثلاثاء، أن نحو 150 روهينغيًّا لقوا مصرعهم جراء إعصار موكا الاستوائي.
قوارب اللاجئين الروهينغيا، الفارين من الاضطهاد في ميانمار، لا تزال تتقاطر على شواطئ بنغلاديش، وإندونيسيا.
وجّه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المسؤولين في الأزهر بسرعة دراسة احتياجات متضرري الحريق من المسلمين الروهينغيا، وإرسال مساعدات إغاثية عاجلة من خيم وكساء وأغطية ومواد طبية وغذائية.